دعا الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إلى الحرص على لزوم راية الجماعة واللحمة بين أبناء الوطن في الدفاع والذود عن بلادنا قبلة المسلمين ومهبط الوحي وامتثال السمع والطاعة لولي الأمر بالمعروف. وشدد على وجوب تمثّل القرآن الكريم عملاً وأخلاقاً، والسير على منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتكفير، مؤكداً في كلمته التي ألقاها أمس بجامع الحكير، بمحافظة أبي عريش بمنطقة جازان، أن القرآن منهج حياة ودستور أمة، ترد إليه الأمة في كل أمورها فيتحقق لها العزة والكرامة في الدنيا والآخرة. ونوه الشيخ السديس بجهود القيادة الرشيدة التي سجلت مواقف شجاعة بالحسم وقطع دابر الظالمين, انتصاراً لإخواننا في اليمن، ودحراً للمفسدين ورداً لعدوانهم, داعياً الله تعالى لجنود عاصفة الحزم البواسل المرابطين والمدافعين عن الوطن بأرواحهم بالنصر والتمكين، وأن يتقبل شهداءهم مع الأبرار والصالحين، وأن يلهم ذويهم الصبر والاحتساب، وأن يحفظ الله أمن بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله-. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس قد زار يرافقه وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد المقرن وعدد من المشايخ وأعيان محافظة صامطة، المركز الإعلامي بجازان، ومركز العمليات بقيادة القطاع الجنوبي في قوة جازان والتقى برجال الأمن البواسل وأشاد بشجاعتهم في ردع الميلشيات الحوثية وإعادة الشرعية في اليمن.