أعلنت شؤون الجمارك في مملكة البحرين، أمس، البدء بتنفيذ الآلية الجديدة لعميلة تفويج الشاحنات، والتي تعتمد على انطلاق الشاحنات المحملة من النقطة الأولى في ميناء خليفة متجهة إلى بوابة الرسوم (الميزان) بجسر الملك فهد، ومن ثم دخولها إلى ساحة انتظار الشاحنات بالجنبية التي تم تأهيلها من قبل وزارة الداخلية البحرينية، وتزويدها بالمرافق العامة التي تلبي احتياجات سائقي الشاحنات كالاستراحة وخلافه، بالإضافة إلى مكاتب للجهات ذات العلاقة، مثل الإدارة العامة لأمن المنافذ والإدارة العامة للمرور. وأوضح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الجمارك أن الآلية الجديدة لتفويج الشاحنات تتطلب أن يتم الانتظار في الساحة المخصصة إلى حين طلب جمارك المملكة العربية السعودية تحريك الشاحنات، ومن ثم يتم تفويجهم إلى داخل الجسر عن طريق المدخل الجديد، والذي تم إنشاؤه مؤخراً لهذا الغرض، وسيترتب على هذه الآلية عدم وجود ارتداد لتلك الشاحنات على كوبري الجنبية، كما هو في السابق، وسيزيد من السلامة المرورية وانسياب حركة الشاحنات من منطقة الحجز إلى جسر الملك فهد. وكان الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الجمارك اجتمع قبل نحو أسبوعين، مع عبدالرحمن اليحيى مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، وذلك للتشاور حول آخر التطورات بشأن جسر الملك فهد، والعمل على وضع الآليات التي من شأنها تسهيل حركة العبور بالجسر لتنفيذها. وتقدم رئيس الجمارك بخالص الشكر إلى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على الموافقة على ترتيب وإعادة هيكلة المكاتب الخاصة بالجهات الرقابية في قسم الشحن بالجانب البحريني، والذي تمت التوصية به من قبل اللجنة المكلفة بدراسة وضع الجسر، وكذلك إعادة تخطيط منطقة وقوف الشاحنات وتعديل بعض المسارات بما يخدم سلاسة حركة العبور، بالإضافة إلى طلب الموازين التي تقدمت البحرين بطلب تركيبها في منطقة وقوف الشاحنات بالجسر، والذي استغرق طلبها أكثر من عام، ولكن قامت المؤسسة الآن بالمبادرة بطلب تلك الموازين في أسرع وقت لتلبية الحاجة الماسة لاستكمال تأهيل منطقة انتظار الشاحنات. من جانبه، عبر مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن حرص المؤسسة على تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تذليل العقبات التي تواجه حركة العبور بالجسر، مؤكداً أهمية التنسيق المستمر مع شئون الجمارك بمملكة البحرين، لكل ما من شأنه خدمة المصلحة المشتركة بين البلدين.