تحول احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخريج «1715» طالبا بالفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج بالفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي، منهم «1349» بدرجة البكالوريوس و«336» بدرجة الماجستير و«30» طالباً بدرجة الدكتوراة ضمن دفعتها ال «45» ، الى عرس رائع اختلطت فيه أهازيج الشباب الخريجين بزغاريد الامهات، خلال الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الاول «الخميس»، في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية في الظهران. وقال الخريجون في كلمتهم التي القاها نيابة عنهم الخريج عبدالحكيم الشهري: "نؤكد للوطن في محفل "الفخر والفرح" هذا أننا شركاء في أمنه وأمانه، محتفين بجنودنا البواسل المرابطين على ثغور الوطن في مهمة عاصفة الحزم، والعزم والتفاني في خدمة الوطن، سائلين المولى القدير نصره وتأييده. وأعربوا عن شكرهم لهذا البلد المعطاء، ووالدهم المحبوب الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووليّ عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز "يحفظهم الله"، كما شكروا راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الذي غمر هذا الصرح العظيم بلمسته الأبوية الحانية، ومدير الجامعة الدكتور خالد السلطان والمعلّمين الأفاضل. وقد خرجت الجامعة عن الطبيعة المألوفة لحفلات التخرج في الجامعات السعودية التي تتسم بالرسمية، وفتحت استادها الرياضي لآلاف الحضور من ذوي الخريجين من الآباء والأمهات، والإخوان والأخوات والاقارب والاصدقاء، واقامت مهرجان فرحة ضخما بتنظيم دقيق، ولعل الفرحة في المدرجات المخصصة للنساء كانت أكثر وأوضح، من خلال اطلاق مئات البالونات التي تحمل صور الخريجين لتحلق عاليا في السماء مع أحلام الخريجين بمستقبل مشرق. بالونات تحمل صور الخريجين تنطلق من مدرجات النساء أم تعانق ابنها من مقعدها بالمدرجات فرحا بتخرجه شباب يرفعون خريجا على الاعناق ابتهاجا بالتخرج التقاط صور جماعية لتوثيق المنافسة فرحة الأمهات والأسر تسود المدرجات الفرح ارتسم على وجوه الخريجين وأسرهم د. خالد السلطان يتوسط عددا من الخريجين في صورة تذكارية خريج يقبل يد والده عرفانا بدوره في دعمه ومساندته خريجون يتلقون التهنئة من أسرهم في عرس التخرج المدرجات النسائية عبرت عن فرحتها بإطلاق البالونات