توقعت شركة الأبحاث العالمية "IDC" أن تزيد شحنات الحواسيب اللوحية خلال العام الجاري بنسبة 2.1 بالمائة، لتصل إلى 234.5 مليون وحدة، مع أن توقعات سابقة أشارت إلى أن الزيادة ستأتي بمقدار 5.2 بالمائة. وشملت توقعات "IDC" الحواسيب الهجينة التي تجمع بين الكمبيوتر اللوحي والمحمولة، والمعروفة باسم أجهزة "2-في-1، والتي قالت "آي دي سي": إنها ستشكل معظم هذا النمو. وأشارت إلى أن هناك تباطؤا، إلا أن شحنات الربع الأخير من العام الماضي كانت أقل بكثير من المتوقع، وكانت أبل أكثر الشركات تضررا من هذا الوضع، مع أنها لا تزال ثاني أكبر مصنع للحواسيب اللوحية، إلى جانب أنها لا تصنع حواسيب هجينة، وبالرغم من ترقية مواصفات الأجهزة تخفيض أسعارها، فقد أعلنت أبل في يناير الماضي عن انخفاض في مبيعات حواسيب آيباد الفصيلة للربع الرابع على التوالي، مع توجه المستهلكين لتفضيل الهواتف اللوحية "فابليت" على الحواسيب اللوحية.كما كان على الحواسيب اللوحية التعامل مع أجهزة الحواسيب المحمولة التي تمتاز بأنها أقل سماكة وأخف وزنا، والتي استقطبت هي الأخرى اهتمام المستهلكين العام الماضي، وبعد عدة أعوام من النمو الهائل في سوق الحواسيب اللوحية، تتوقع شركة "IDC" الآن أن تكون زيادة المبيعات على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد أن نمت بنسبة 4.4 بالمائة في العام الماضي وبنسبة 52.5 بالمائة في عام 2013. وتنظر شركة "IDC" إلى أبل على أنها الحلقة الأضعف في توقعاتها، حيث من المتوقع أن تنخفض حصتها السوقية خلال العام الجاري من 28 بالمائة والتي كانت سجلتها العام الماضي لتصل إلى 26 بالمائة.ومن المتوقع أن تزيد حصة شركة مايكروسوفت خلال العام الجاري إلى 14 بالمائة، مقارنة ب 5 بالمائة، وهي النسبة التي سجلتها العام الماضي، وعلى الرغم من بطء اعتماد حواسيب الشركة اللوحية، فقد رجحت "IDC" في الوقت نفسه أن يكون لنظام التشغيل الجديد التابع لها، ويندوز 10، تأثيرا كبيرا على السوق، والذي من شأنه أن يقلب موازين المنافسة في سوق الكمبيوتر وسوق الحواسيب اللوحية.