أيد عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين، معربين عن دعمهم لمشاركة دولة الكويت في هذه العملية. وقال النائب عسكر العنزي في جلسة مجلس الأمة اليوم : "إننا نقف صفاً واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة بدعم التلاحم الخليجي ضد ما يهدد أمن المنطقة"، مؤكداً أن "مشاركة الكويت في عاصفة الحزم واجب شرعي وقانوني وهو تفعيل لاتفاقية الدفاع العربي المشترك". وأضاف : "نقف اليوم مع قادتنا ونشد على إيديهم في قرارهم الصائب في وجه التهديدات التي تحاك ضد المنطقة". من جهته، أكد النائب حمود الحمدان في بيان له أن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي يأتي استجابةً لنداء الاستغاثة الذي وجهه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد الآثار المدمرة والتعديات التي قامت بها عصابات الحوثي التي تسعى للانقلاب على الحكم هناك. وأضاف : "كما اعتدنا من قادتنا في دول مجلس التعاون الخليجي الوقوف صفاً واحداً ضد الأخطار المحدقة على المنطقة، وتمس اليمن الشقيق بعد أن عاثت فيه عصابات الحوثي فساداً بدعم مباشر وواضح ومعلن من دول إقليمية تسعى جاهدةً إلى محاولة الهيمنة على المنطقة. فكان القرار الموفق بضرب معاقلهم". من جانبه أكد النائب محمد طنا في تصريح صحفي تأييده الكامل للخطوة التي أقدمت عليها دولة الكويت بمشاركتها في عملية 'عاصفة الحزم' لدعم الشرعية في اليمن، لافتاً النظر إلى أنه مع كل أمر تقدم عليه القيادة السياسية من شأنه بسط الأمن والاستقرار على الكويت وعلى جميع البلاد العربية. وأضاف : "نحن لا نرغب في التدخل في شؤون اليمن ولا نقبل التدخل في شأن أي دولة ولكن ما حصل في اليمن من انقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب أمر غير مقبول". وبدوره أكد مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي الهاجري أن الشعب الكويتي كافة يقف خلف قيادته السياسية الحكيمة وقرار المشاركة مع أشقائها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عملية عاصفة الحزم لمساعدة الشقيقة اليمن على عودة الأمن والاستقرار في ربوعها، مشيراً إلى أن هذا التدخل مهم جداً لردع القوى المخربة ويأتي في سياق عربي إسلامي للحفاظ على الكرامة العربية. وأشاد الهاجري في تصريح صحفي بهذا التدخل العسكري من الأشقاء في دول مجلس التعاون لردع اليد التي تنشر الفوضى والدمار والخراب في المنطقة ولحفظ الأمن في اليمن وعودة الشرعية التي ارتضاها الشعب اليمني الشقيق ولحفظ حدود الدول الخليجية، مبيناً أن ذلك هو الرد الحاسم على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن دول الخليج.