فتح مهرجان التراث والأسر المنتجة، المجال للمتطوعات حيث يشارك في المهرجان 28 متطوعة تم إخضاعهن لدورات تدريبية قبل بدء فعاليات المهرجان. تقول مشرفة نادي الجبيل التطوعي النسائي حصة السلوم: إن نادي الجبيل التطوعي النسائي يشارك بمهرجان التراث والأسر المنتجة بعدد 28 متطوعة في الاشراف والتنظيم على الأسر داخل قرية الأسر المنتجة وقرية الطفل والمسرح وتدريب عيال الفريج والاشراف على زيارات برنامج رياض الأطفال بالهيئة الملكية في الفترة الصباحية. وأوضحت السلوم، أنه تم توزيع الفريق النسائي التطوعي على حسب تخصصاتهن ومؤهلاتهن وخبرتهن في مجال العمل الميداني وتدريب العضوات الجدد واللقاء بهن قبل المهرجان وتهيئتهن لذلك. وتقول وضحاء الشمري- القائدة والمتطوعة- عن مشاركتها: رؤيتنا تتطلع الى ترسيخ مفهوم العمل التطوعي باعتباره قيمة ايجابية لبناء المواطن الصالح ودعامة بارزة لتنمية المجتمع. وأما القائدة والمتطوعة بدور الحربي، فتقول: مهمتنا ليست بالسهلة، وفي نفس الوقت ليست بالصعبة، فهى مزيج ما بين الاثنين، الا اننا نستمتع بعملنا في المساهمة في تنظيم وتوجيه الزوار وارشادهم. وتضيف: نجد متعة كبيرة في العمل التطوعي، فهو يبعث فينا روح التكاتف والتعاون والصبر، كما انه ينمّي من ثقافتنا نحو مجتمعنا. والمتطوعة إخلاص الغامدي فتقول: اكتسبت خبرات جديدة من خلال إشرافي على الأسر المنتجة في المهرجان في العام الماضي وهذا العام، وقد استطعت أن أبرز مواهبي من خلال مشاركتي كمتطوعة. وتضيف: اهدف إلى تطوير نفسي وقدراتي وتنمية مجتمع تطوعي في مدينة الجبيل الصناعية. بينما تقول المتطوعة لولوة الشريف: إن هدفنا كمتطوعات هو استثمار الأوقات فيما يعود علينا كمتطوعات بالفائدة وعلى مجتمعنا بالخير، مشيرة إلى أن التطوع عمل اجتماعي غير ربحي بلورناه لخدمة زوار مهرجان التراث والأسر المنتجة هذا العام. بينما تقول المتطوعة روابي الشهري: إن عملها في فريق المتطوعات أكسبها مهارات متعددة في التعامل مع الأطفال بطرق احترافية محببة الى نفوسهم. حيث تشارك للمرة الثالثة في العمل التطوعي بالمهرجان. وأطفال آخرون يتنقلون بين أركان المهرجان