تتواصل الاستعدادات لقراءة تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز تحت سلسلة فعاليات تحمل عنوان «الفهد .. روح القيادة» تبدأ نهاية مارس الجاري. المعرض ينظمه أبناء الملك فهد وأحفاده، تعاوناً مع دارة الملك عبدالعزيز، ويقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويشارك فيه 29 متحدثا وباحثا تاريخيا ومختصاً، ويقدم خلالها 40 بحثا ودراسة وورقة عمل، على مدى 7 جلسات نقاش، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال. وتسهم أكاديمية الملك فهد بموسكو في نشر الثقافة الإسلامية بين أوساط الشعب الروسي، ويستفيد منها نحو 300 طالب وطالبة سنوياً، في حين ينهل طلبة كثر من العلم الشرعي الذي وفره المعهدان الإسلاميان في مدينتي لوغا وتيفا بالسنغال لهم. هذان المعهدان والأكاديمية من بين أكثر من 2162 مدرسة ومعهدا أنشأتها أو تشرف عليها المملكة في مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في نشر العلم بين أبناء الأقليات المسلمة، وحظيت باهتمام الملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» على المستويات كافة، إيماناً منه بما تحتاجه هذه الأقليات من وسائل تنهض بمستواها، وتوفر لها الحياة الكريمة، وفي مقدمة هذه الوسائل العلم والمعرفة. ودعم الملك فهد من حسابه الخاص إنشاء العديد من المدارس والأكاديميات الإسلامية، وكذلك الكراسي العلمية في الجامعات العلمية. كما ألحقت بالمساجد والمراكز الإسلامية في دول الأقليات المسلمة الكثير من حلقات القرآن الكريم التي تربط الناشئة المسلمين بكتاب ربهم، وتعلمهم دينهم. كما وفّرت المملكة في عهده منحاً دراسية لأبناء الأقليات المسلمة ليدرسوا في الجامعات السعودية، بل وفي الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية في التخصصات العلمية التي يحتاجها المسلمون، وخصصت الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة 85 % من القبول للطلاب المسلمين من العالم أجمع. وبلغ عدد المدارس التي أنشأتها أو تشرف عليها المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي أكثر من 1960 مدرسة، إضافة إلى 202 معهد، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، ووفّرت لها ما تحتاجه من كتب ومقررات دراسية ومدرسين، ومن هذه المدارس والمعاهد: المعهد الإسلامي في مدينة لوغا بالسنغال، الذي كلف إنشاؤه 10 ملايين ريال. المعهد الإسلامي في مدينة تيفا وان بالسنغال، ويجاور المركز الإسلامي في المدينة، وبلغت تكلفته 11 مليون ريال. معهد المعلمين في كيبولي بأوغندا، وكلف إنشاؤه 10 ملايين ريال. معهد الملك فيصل في بنجلاديش. معهد تدريب المعلمين في تمبكتو بمالي. معهد تعليم اللغة العربية في اليابان، أنشئ عام 1401ه، وبلغت تكلفة إنشائه 27 مليون ريال. معهد تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، وأسهمت السعودية في عهد الملك فهد «رحمه الله» في تأسيس معاهد ومراكز بحوث كثيرة تهتم بالدراسات التاريخية والعلوم العربية الإسلامية، سواء كانت معاهد متخصصة أو مراكز تابعة لجامعة من الجامعات، ومن هذه المعاهد: معهد العالم العربي في باريس، الذي أسهمت المملكة فيه بمبلغ 18.7 مليون ريال، وتلتزم بنسبة 14 % من ميزانيته السنوية. معهد الشرق الأوسط بواشنطن، قدمت المملكة له مبلغ 123 ألف ريال. معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية، تابع لجامعة فرانكفورت بألمانيا، وأسهمت المملكة في إنشائه بمبلغ 15 مليون ريال. مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، تدعمه المملكة سنوياً بمبلغ 375 ألف ريال. مركز أكاديمي للدراسات الإسلامية والدراسات المتعلقة بجزيرة العرب بجامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية بأمريكا، دعمته المملكة بمبلغ 560 ألف ريال. مركز الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة شو بالولايات المتحدةالأمريكية، وتكلف مبلغ 3.75 مليون ريال. مركز دراسات إسلامية وعربية بجامعة هوارد بواشنطن، تكلف 4.5 مليون ريال. مركز الطاقة والتنمية الاقتصادية بجامعة كولورادو الأمريكية، الذي أسهمت فيه المملكة بمبلغ 350 ألف ريال. مركز الدراسات الإسلامية العالمية في ماليزيا، أسهمت المملكة فيه بمبلغ 3 ملايين ريال. أكاديمية الملك فهد في لندن