أولت المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا بإنشاء المراكز الاسلامية والتي بلغت 21 مركزا قامت المملكة ببنائها أو المساهمة في إنشائها في مختلف أنحاء العالم لتبقى مراكز اشعاع للدين الاسلامي ولنشر الثقافة الاسلامية وحث الدول الاسلامية على خدمة الاسلام والمسلمين في بلاد الأقليات الاسلامية وفي أوروبا والأمريكتين واستراليا وافريقيا وآسيا ومن أبرز هذه المراكز التي جاءت ثمرة الدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين. مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الاسلامي في ملقا وتبلغ مساحته 3848 مترا مربعا تم وضع حجر أساسه في العام 1418ه ويشكل المركز جسر اتصال وتواصل حضاري بين الشعب الأسباني والشعب السعودي وهو من المراكز الضخمة ويعد جامعة قائمة بذاتها وذات مناشط أكاديمية وتعليمية وعلمية وثقافية ودعوية وفكرية. المركز الاسلامي في تورنتو بكندا ودعمه خادم الحرمين الشريفين بأكثر من نصف مليون دولار. المركز الاسلامي في برازيليا ويبلغ حجم الدعم 7 ملايين ريال سعودي. المركز الاسلامي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وتم دعمه بخمسة ملايين دولار. المركز الاسلامي في سويسرا (جنيف) ويدعم ب19 مليون ريال سنويا. المركز الاعلامي الثقافي في بروكسل ويبلغ حجم الدعم له 19 مليون ريال. المركز الاسلامي في مدريد بأسبانيا وبلغ الدعم 27 مليون ريال. المركز الاسلامي في نيويورك بدعم مالي سنوي. المركز الاسلامي في استراليا بدعم مالي بلغ 6 ملايين ريال. المركز الاسلامي في روما بإيطاليا وتبرع له خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 5 ملايين دولار لتغطية نفقات بنائه ويشكل هذا المبلغ 7 في المائة من اجمالي التكلفة اضافة الى تخصيص 1.5 مليون دولار سنويا لدعمه. ومن المراكز الأخرى التي مولتها المملكة في أوروبا وساهمت في إنشائها، المركز الثقافي في لندن، والمركز الاسلامي في مدينة زغرب بكرواتيا، والمركز الاسلامي في لشبونة بالبرتغال، والمركز الاسلامي في فيينا بالنمسا، بالاضافة الى مركزخادم الحرمين الشريفين الثقافي الاسلامي في جبل طارق والذي تم افتتاحه في العام 1418ه كما تم افتتاح مركز مماثل في العام نفسه في مونت لاجولي بفرنسا كما تم افتتاح مركز خادم الحرمين الشريفين الاسلامي في العام 1419ه في أدنبره باسكتلندا. وفي القارة الافريقية من أهم المراكز الاسلامية التي مولتها المملكة بالكامل مركز الملك فيصل في نجامينا بتشاد كما أسهمت في إنشاء المركز الاسلامي في أبوجا بنيجيريا، وكذلك المركز الاسلامي الافريقي في الخرطوم. وفي قارة آسيا مولت المملكة بالكامل مركز الملك فهد الاسلامي في جزر المالديف والمركز الاسلامي في طوكيو كما أسهمت في إنشاء المركز الاسلامي الاندونيسي السعودي للدراسات والتنمية الاسلامية.