استفاد قرابة 3500 طالب وطالبة من 55 مدرسة بمحافظة الأحساء من قافلة العلوم "سابك"، التي نظمتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، كإحدى مبادرات المسئولية الاجتماعية للشركة، واختتمت فعالياتها أمس بمشاركة 50 متطوعا ومتطوعة. وقام المتطوعون بتدريب الطلاب الذين توافدوا على فعاليات القافلة على الابتكار والتعلم، وتشجيعهم على حب العلوم ونقل المعلومة الصحيحة، بإشراف المدرب الدكتور عبدالرحمن السليمان. وبيّن مدير أعلى إدارة الاتصالات والإعلام لشركة سابك بالمنطقة الشرقية سمير الحكم أن القافلة حققت الأهداف المنشودة منها، وفاقت توقعاتها، موضحا أن الحملة بدأت في فبراير في الرياض، وكان الرهان على الأحساء، لكنهم فوجئوا بالتفاعل من الأهالي، حتى أن الأطفال كرروا الزيارة للقافلة على عدة أيام، فيما قدمت بعض العائلات شهادات شكر وتقدير للعاملين بالقافلة تعبيرا عن امتنانهم بما قُدّم. وأضاف: هذا النجاح تحقق بفضل الإعلام الذي كان له دور في إبراز القافلة، وما يقدم فيها، موجها شكره لكل من دعم القافلة وتعاون معها لتحقيق أهدافها، مشيدا بدور إدارة التربية والتعليم لتعاونهم وارسالها الطلاب والطالبات طوال أيام الفعاليات للاستفادة من البرامج المقدمة. ونوه الحكم إلى أنه تم تنظيم "قافلة سابك للعلوم" بالأحساء على هامش المهرجان السعودي للعلوم والإبداع، ومن المتوقع ان تستكمل القافلة جولتها في عدد من مدن المملكة "الخبر والجبيل وينبع وجدة"، بهدف دعم التعليم والابتكار في المملكة، وذلك انطلاقاً من الاستراتيجية التي تعتمدها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومن منطلق الاستدامة والابتكار، حيث تسعى لأن تكون هذه البرامج مبتكرة في المحتوى والعائد، ومتفردة في مضمونها ومتجددة، وتتميز بالاستمرارية والتكامل مع بعضها البعض. وأكد أن القافلة تثري الحضور ببرامج نوعية تُعنى بالإبداع، والتعبير المتجدد عن الاهتمام الكبير بتعزيز روح البحث العلمي وثقافة حب الابتكار لدى الجيل الجديد، وتجسد الثقافة التي يجري تطبيقها بشكل منهجي في الشركة التي تتصدر قائمة شركات الشرق الأوسط من حيث براءات الاختراع بأكثر من 10 آلاف براءة اختراع. يذكر أن القافلة احتوت على عدة أقسام، هي: الكيمياء والرياضيات والابتكار واستديو العلماء والكواكب، إضافة إلى التعريف بعلماء الكيمياء والرياضيات والتعريف بشخصية الامير سلطان بن سلمان رائد الفضاء، وكل هذه الأقسام استخدمت التعليم بالتجربة العملية لا النظرية، مما يساعد على تثبيت المعلومة لدى الطالب والطالبة.