يتجه رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد إلى الفوز بالتزكية عن أحد المقاعد الآسيوية الثلاثة لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ويشير مصدر مواكب للاتصالات الجارية بين أهل الحل والربط في الاتحاد الآسيوي لوكالة «فرانس برس» إلى أن إعلان الشيخ أحمد الفهد عن ترشحه لشغل المنصب لمدة عامين فقط (2015 - 2017) سيجنب هذا المقعد احتمال خوض انتخابات خاصة أن أحدًا لم يُعلن حتى الآن ترشحه لهذا المقعد الذي يشغله حاليًا رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، الذي من المقرر أن يتبوأ تلقائيًا منصب نائب رئيس (فيفا) بحكم فوزه بالتزكية في منصب رئيس الاتحاد الآسيوي في الولاية الجديدة (2015-2019). وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن أن اللجنة الانتخابية استكملت قائمة المرشحين لانتخابات الاتحاد التي تقام خلال اجتماع الجمعية العمومية العادي السادس والعشرين، والذي يقام في مركز الخليج للمؤتمرات في المنامة يوم 30 أبريل. وكان نص الاتحاد الآسيوي واضحًا على موقعه الإلكتروني حين أعلن عن المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا، حيث حدد المقاعد ب3 أعضاء، مبينًا أن هناك عضوين للفترة (2015-2019) وعضو واحد للفترة (2013-2017). ومن المقرر أن يسبق العملية الانتخابية شرح من قبل الاتحاد الآسيوي وتحديد الراغبين بخوض الانتخابات على مقعد (السنتين)، ومقعدي (الأربع سنوات) كلٌ على حدة، حيث تشير المعلومات إلى أن الشيخ أحمد الفهد سيترشح وحيدًا على مقعد (السنتين). وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة قد فاز بهذا المنصب في مايو 2013 بعدما خلف رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام العبدالله الذي استقال من كافة مناصبه الرياضية قبل أن يوقفه (الفيفا) مدى الحياة. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن عن أسماء المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا بشكل جماعي من دون تحديد مدة الولاية وهم سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا، منطقة آسيان)، وداتو ووراوي ماكودي (تايلاند، منطقة آسيان)، ومونج جيو- تشونج (كوريا الجنوبية، منطقة شرق آسيا)، وكوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، وسعود المهندي (قطر، غرب آسيا)، والشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح (الكويت، غرب آسيا)، والسيد خالد حمد حمود البوسعيدي (عُمان، غرب آسيا). وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد أعلن عن ترشيح رئيسه الفخري الشيخ أحمد الفهد الصباح لعضوية اللجنة التنفيذية موضحًا أن الفهد سيترشح لشغل أحد المقاعد الآسيوية الثلاثة في تنفيذية الفيفا، وذلك لمدة عامين فقط من 2015 حتى 2017. وأكد الشيخ أحمد الفهد أن أولوية الكرة الآسيوية حاليًا هي ضمان استضافة قطر أفضل بطولة عالم عام 2022، وأضاف «ليس لدي أدنى شك في أن البطولة ستترك إرثًا قويًا في القارة الآسيوية ككل وستلهم الملايين من الشباب في الشرق الأوسط». وأكد أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو أن الشيخ أحمد الفهد هو الوحيد الذي أعلن ترشحه حتى الآن عن مقعد السنتين (2015-2017). وتمنى السهو في اتصال مع وكالة «فرانس برس» أن تذهب الأمور إلى «التزكية» لكنه قال أيضًا: «إذا فرضت علينا المعركة فنحن جاهزون لها». ورأى السهو أن وجود الشيخ أحمد الفهد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي يعد إضافة لقارة آسيا نظرًا للمكانة المرموقة التي يحظى بها على المستوى القاري والعالمي مؤكدًا الدور الذي يقوم به الفهد كأحد أبرز الشخصيات الرياضية على مستوى الخليج وآسيا وهذا يؤكد أن حضوره في الفيفا سوف يثري الساحة الكروية العالمية. وأوضح السهو أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم ينتظر رسميًا من الاتحاد الآسيوي توضيحات بشأن آلية المرشحين للمقعد التنفيذي للفيفا لافتًا إلى أن الأمور قد تتضح في الأيام القليلة المقبلة. يذكر أن الفهد يشغل حاليًا منصبي رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، وكان رئيسًا للاتحاد الكويتي لكرة القدم لنحو 12 عامًا، كما يشغل منصب الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي. وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أول الداعمين لترشيح الشيخ أحمد الفهد كما تلقى الاتحاد الكويتي دعم رئيس الاتحاد السوري صلاح الدين رمضان فضلًا عن الاتحاد المالديفي أيضًا. سلمان بن إبراهيم