يصل غدا إلى الرياض وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم استجابة منه لدعوة تلقاها من عدد من أعضاء الجمعية العمومية السعودية حملت عددا من الشكاوي إثر اتساع رقعة الخلاف بين الجمعية والاتحاد السعودي لكرة القدم، ويضم الوفد المختصين القانونيين والإداريين، والذي سيعقد خال الزيارة عددا من اللقاءات حيث يلتقي خلالها رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس ورؤساء اللجان القانونية والمالية وأعضاء آخرين من مجلس الإدارة للاطلاع على التقارير المالية والإدارية، والتعديلات التي أدخلت على النظام الأساسي وفق متطلبات النظام الدولي الواردة في خطابات الفيفا للاتحاد السعودي والتي سيتم على ضوئها دعوة مجلس الإدارة للجمعية العمومية للانعقاد في دورة غير عادية لاعتماد هذه التعديلات. ومن هذه التعديلات، عضوية الجمعية العمومية للكيان وليس للأشخاص، وأن يكون ممثل النادي في الجمعية العمومية أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، وقت عقد الاجتماع وليس من خارجه، وتحديد صلاحيات الأمين العام، وإجراء الانتخابات المقبلة لمجلس الإدارة وفق القوائم وليس بالاقتراع الفردي الذي عمل بها سابقا، وإيجاد أكثر من نائب للرئيس. من جانب آخر، كشفت بعض المصادر عن عزم عدد من أعضاء الجمعية العمومية الحالية برئاسة خالد المعمر والمعارضين لمجلس الإدارة الحالي، لعقد اجتماع للجمعية الأسبوع بعد المقبل يوم 25 مارس في فندق نارسيس بالرياض، والذي يعمل على سحب الثقة من مجلس الادارة وهو الاجتماع والذي وصفه أحد القانونيين بغير النظامي؛ لأن انعقاد الجمعية العمومية يجب أن تتم بوجود رئيس الاتحاد وبرئاسته وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وأن تتم الدعوة للاجتماع من قبل مجلس الإدارة وليس من خارجه وفق النظام الدولي والخطابات الواردة إلى الاتحاد من الفيفا، والتي تجعل من عضوية ممثلي الأندية الحاليين غير نظامية لعدم وجود كثير منهم في مجالس الإدارة. ويعيش الاتحاد السعودي لكرة القدم في حال صدام مستميت، مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية والتي آثرت اللجنة الأوليمبية ورعاية الشباب الصمت أمام ذلك، بالرغم من أن احتكام طرفي النزاع إليها في وقت سابق، وقامت بناء عليه بتشكيل لجنة سداسية للبحث في القضية، واتخذت عددا من التوصيات التي تحتاج إلى تفعيل لوقف الممارسات الخاطئة من كل الأطراف دون جدوى.