حزن كبير خيم على جميع الرياضيين في المملكة عامة والنصراويين ومحبي النجم الخلوق إبراهيم غالب بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة الإياب مع لخويا القطري في دوري أبطال آسيا لكرة القدم من اللاعب كريم بوضيف الذي يستحق فيها البطاقة الحمراء والعقوبة من لجنة الانضباط، وأثبتت الفحوصات أنه يوجد قطع في الرباط الصليبي بالكامل، والجميل في الأمر وخفف حزن اللاعب تكاتف وتعاضد جميع الرياضيين من رؤساء أندية ولاعبين ومدربين وجماهير بالسؤال عن إصابة النجم الخلوق دون استثناء من فرق الممتاز كالهلال والأهلي والشباب، وغيرهم حتى من أندية الدرجة الأولى. وقد سخر رئيس النصر جميع الإمكانات من أمور مالية وعلاج في أي مستشفى في العالم حتى يرجع سالمًا لخدمة وطنه وناديه. وقدّم أمين سر فريق لخويا اعتذاره للإدارة النصراوية وللجماهير، وأعرب النادي القطري عن تكفله لعلاج اللاعب في أي مكان يريد، وهذا دليل على أن هذا اللاعب يحمل كنزًا غاليًا وثمينًا من محبة الناس له من كبيرهم وصغيرهم بمختلف ميولهم مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل، قدر الله وما شاء فعل. وأما الموضوع الثاني فهو اللاعب محمد السهلاوي الذي أضاع نفسه وأضاع ناديه النصر وسحب ثقة الجماهير النصراوية في إضاعته لضربة الجزاء أمام الفتح وكررها مع فريق لخويا، كانت ستغير نتيجة المباراة وكسب النقاط الثلاث، بالإضافة لإضاعته للفرص السهلة والمحققة، ولكن الثقة الكبيرة والمفرطة التي منحتها إياه الإدارة النصراوية جعلته يصل لمرحلة الغرور، والمعروف أن السهلاوي طول وقت المبارة لا يفعل شيئًا سوى إضاعته الفرص وأتمنى من المدرب ديسلفا أن يضعه في دكة الاحتياط وعدم إعطائه تسديد ضربات الجزاء؛ لأن هناك لاعبين أحق منه في هذا المركز؛ لأنه ليس سهلاوي بل خسراوي، وأتمنى للعالمي التوفيق ومزيد من الانتصارات سواء في المحلية ودوري أبطال آسيا.