قال رئيس قسم الصحافة والنشر الالكتروني في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر البراق العتيبي: إن الابتعاث الخارجي مصدر للشائعات التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف في بحثه الذي حمل عنوان "الإشاعة في وسائل التواصل الاجتماعي": إن تلك الشائعات استهدفت تشويه تجربة الابتعاث الخارجي، سواء على مستوى الرأي المحلي أو بين أوساط المبتعثين، مشيراً إلى وجود حالات استثنائية ومحدودة من السلوك غير المقبول وسط المبتعثين يتم تضخيمها وتعميمها وإسقاطها على أغلبية المبتعثين بهدف تشويه الصورة، مشيرا لنجاح حملة التصدي للشائعات في محاصرة مطلقيها وكشفهم، وابراز الوجه المشرق للمبتعثين وابتكاراتهم، موصياً في بحثه بتفعيل دور إدارة الابتعاث والملحقيات في رعاية الطلاب ومحاصرة الشائعات من خلال نشر المعلومات الصحيحة أولاً بأول، وكشف رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي بالرياض الدكتور عبدالله الحقيل وجود أكثر من مليار ونصف المليار مستخدم لشبكة الإنترنت في العالم، مشيراً إلى أن النسبة تزداد 20% سنوياً، وأوضحت الإحصائيات الصادرة من مؤتمر "وسائل التواصل الاجتماعي التطبيقات والاشكالات المنهجية" أن 4 من كل 10 مستخدمين للإنترنت في المملكة يملكون حسابا في تويتر، وقدر عدد مستخدميه في المملكة ب 8 ملايين. وترأس عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الدكتور عبدالله الرفاعي الجلسة الأولى للمؤتمر الذي تنظمه كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على مدى يومين، وبحضور 40 باحثا من المختصين والباحثين من مختلف دول العالم في مجالي الإعلام والاتصال. وأشار الدكتور محمد السويد في دراسة حول استخدامات الشباب السعودي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتأثيرها على درجة علاقتهم بوسائل الإعلام التقليدية الى انتشار استخدامه بين الشباب الجامعي كسمة غالبة، وتعاملهم اليومي معه، وأن كثافة استخدامهم له تركزت في المتابعة والقراءة فقط. وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان أن المؤتمر ذو أهمية بالغة على المستوى التخصصي والاجتماعي، وأن على الباحثين إدراك الانفجار الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام التقليدية غدت تتواضع وهي واقفة أمام هذا السيل الكبير والسد العالي لوسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت في يد كل فرد من أفراد المجتمع، (كبارا وصغارا، رجالا ونساء وأطفالا)، يرسلون رسائلهم، ويؤثرون ويتأثرون من خلالها في الفصيل المجتمعي الخاص بهم.