هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداولات الجمعة، بعد أن ثارت مخاوف لدى المستثمرين من اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرارا برفع الفائدة في أقرب مما يتوقع الكثيرون في أعقاب تقرير الوظائف الشهري في الولاياتالمتحدة. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.5% أو بمقدار 279 نقطة إلى 17857 نقطة، كما هبط مؤشر «نازداك» 56 نقطة إلى 4927 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» الأوسع نطاقا 30 نقطة إلى 2071 نقطة. وعلى الصعيد الأسبوعي، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.5%، كما انخفض مؤشر «نازداك» بنسبة 0.7%، في حين سجل مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» القياسي خسائر بنسبة 1.6%. واستقر سهم شركة «آبل» عند 126 دولارا في نهاية الجلسة بعد الإعلان عن إدراجه للتداول في مؤشر «داو جونز» الصناعي بدايةً من 19 مارس بدلاً من سهم شركة «إيه تي أند تي» للاتصالات. وفي الأسواق الأوروبية، استقر مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.06% عند 394 نقطة مواصلا البقاء عند أعلى مستوياته منذ يوليو عام 2007، كما حقق المؤشر مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 0.5%. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 47 نقطة إلى 11551 نقطة، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي على نحو هامشي بنسبة 0.06% فقط واستقر عند 4964 نقطة، في حين تراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 49 نقطة إلى 6912 نقطة. ومن المنتظر بدء البنك المركزي الأوروبي، يوم الإثنين، الموافق 9 مارس، شراء سندات حكومية وخاصة بقيمة 60 مليار يورو شهريا حتى سبتمبر عام 2016، فيما يعرف ببرنامج التيسير الكمي والذي يهدف لتحفيز النمو الاقتصادي ومواجهة الانكماش بمنطقة اليورو. من ناحية أخرى، أغلقت أسعار الذهب عند أدنى مستوياتها في 4 أشهر، حيث انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر أبريل بنسبة 2.7% أو 31.90 دولار إلى 1164.30 دولار للأوقية، وهو أدنى إغلاق منذ 13 نوفمبر الماضي، كما سجل المعدن النفيس خسائر هذا الأسبوع بنسبة 4%. أما في أسواق النفط، فقد انخفض خام «نايمكس» الأمريكي بنسبة 2.3% أو بمقدار 1.15 دولار ليغلق جلسة نيويورك عند 49.61 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.3%، كما تراجع خام «برنت» القياسي بنسبة 1.2% أو بمقدار 75 سنتاً وأغلق جلسة لندن عند 59.73 دولار للبرميل وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 4.6%. وفيما يتعلق بالبيانات الصادرة، أضاف الاقتصاد الأمريكي 295 ألف وظيفة خلال فبراير الماضي، مقارنة بالتوقعات بإضافة 238 ألفا، بينما انخفض معدل البطالة إلى 5.5% من 5.7% في الشهر الأسبق، وارتفع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.1% أو بمقدار 3 سنتات إلى 24.78 دولار، ولكن الارتفاع على مدار الاثنى عشر شهراً الماضية كان ضعيفا عند 2%. وتراجع العجز في الميزان التجاري بنسبة 8.4% إلى 41.8 مليار دولار في يناير، وذلك بسبب تراجع الصادرات بنسبة 2.9% إلى 189.4 مليار دولار وانخفاض الواردات بنسبة 3.9% إلى 231.2 مليار دولار.