الشاعر عبدالهادي آل كحلة كان متجها من الرياض الى دولة قطر وأثناء الطريق تعرض لعارض صحي ما تسبب في رفع درجة حرارته عاليا، وعند وصوله لنقطة «سعد» على الطريق سأل عن الهلال الأحمر فقوبل بسرعة التجاوب من كوادر وطنية مهيأة بكل متطلبات الاسعافات الأولية من تفاعل وعلاج وتثقيف ونصائح طبيّة. وقد كتب هذه القصيدة تعبيرا عن شكره وامتنانه لهيئة الهلال الأحمر وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله ، والطاقم الطبي الذي استقبله والمكون من الدكتور فيصل العنزي، و الدكتور سطّام العنزي، والممرض فيصل البقمي. جيت سعد من الرياض وحالتي مخطوره والحرارة زايده والموت قده اوزاني أتشهد واتحمد والتهمت السورة لا إله الا أنت سبحانك يامن عافاني نقطة الهلال الأحمر هيئته مشكوره والكوادر من بلدنا دورهم متفاني دارسين الطب دوره وأتلتها دوره والمنظم ريسّ الهيئه رفيع الشاني سيدي فيصل ولد عبدالله اخو نوره أشكره من طيب وقفاته وصح الساني حط له في كل دارٍ نقطةٍ ميسوره بالكوادر والعتاد الطبي الميداني في بلدنا ذا مجرد مشهدٍ من صوره التطور بالدراسه والملك سلماني لاتعزوى سيدي سلمان دون أشعوره سطوته تبري الغليل وتردع العدواني هيبته من بيعته تدري بها المعموره حاكم نجد بالعصور الأوله والآني تختلف منه الدول اللي تسبب ثوره مع سموّه شايفين ولاحن بعمياني والله أن حن في ذراه وطايعين شوره وكل شورٍ غير شوره نجعله عصياني دمت يا صقرٍ البلاد وماكرك من قورة أنت كفه بس،، كفه تعدل الميزاني