أكد رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" سليمان القويز، أن النتائج المالية النهائية للعام 2014م هي انعكاس للمراجعات التي أخذت بعين الاعتبار مبدأ الحيطة والحذر للحدّ من المخاطر المستقبلية. وقال في بيان أمس : "ما تم تسجيله من خسائر إضافية بمبلغ 1.133 مليون ريال سعودي في الربع الرابع من العام المالي 2014 يعود للإجراءات الاحترازية المشددة التي اعتمدها مجلس الإدارة مؤخراً للحد من أي مخاطر على المديين المتوسط والبعيد". وأضاف أن تفاصيل مبالغ العبء الإضافي المذكورة تتمثل في تسجيل مبلغ 677 مليون ريال سعودي للمصاريف الإدارية والعمومية كمخصصات إضافية لذمم مدينة قائمة قصيرة وطويلة الأجل وأخرى, وكذلك مقابل قضايا قائمة، تخفيض الإيرادات الأخرى بمبلغ 194 مليون ريال بعد إعادة تقييم اتفاقية مع أحد موردي الشبكة وأخرى، تسجيل 186 مليون ريال تكاليف إضافية للخدمات والمبيعات تتعلق بإطفاء تكاليف مؤجلة لأجهزة اتصال لعملاء بناء على معلومات إضافية وتقديرات معدلة وأخرى، وأخيراً تسجيل مبلغ 76 مليون ريال للإيرادات. وأوضح ان الشركة قد أوفت بجميع التزاماتها فيما يتعلق بسداد القروض وتكاليف المرابحة المتعلقة بها للعام 2014م. وذكر: «أن الشركة لا ترى وجود صعوبات محتملة فيما يتعلق بسداد الأقساط المستقبلية للقروض الحالية وتكاليف المرابحة المتعلقة بها كما في 31 ديسمبر 2014م». وعن عدم تمكن الشركة من الوفاء بأحد الشروط قال "القويز": "الشركة واثقة من أن المناقشات الجارية مع الجهات المقرضة للتوصل إلى إعادة تحديد الشرط المالي المذكور ستكلل بالنجاح خلال الربع الثاني من عام 2015م". وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة تهدف - في المقام الأول - إلى أن تعود الشركة إلى المسار الصحيح، وأن تكون هذه نقطة انطلاق جديدة للشركة.