أكد وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبدالعزيز ان استضافة مصر لدورة الألعاب العربية في نسختها المقبلة هو محل بحث في الوقت الحالي. وقال عبدالعزيز في تصريحات خاصة لوكالة «فرانس برس» امس الثلاثاء: أن أحد أهم شروط اقامة الدورة أو استضافتها هو ضمان إقامة المنافسات في 12 لعبة أساسية، وهو ما قد لا يتم نظرا للظرف الراهن الذي تمر به بعض الدول العربية وتحديدا سوريا والعراق واليمن وليبيا. وأضاف عبدالعزيز «سيتم خلال الأيام المقبلة بحث استضافة الدورة في ظل الوضع الراهن مع اللجنة الأولمبية المصرية وتحديد عدد اللعبات التي ستشارك في الدورة ويتم التنافس فيها، قبل ان يتم طرح هذا الملف خلال اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المقرر انعقاده بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ابريل المقبل». وكشف عبدالعزيز أنه التقى الأسبوع الماضي بمدينة شرم الشيخ، بالأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الرياضي العربي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، وتمت مناقشة استضافة مصر للدورة، ولم يصدر أي قرار رسمي في هذا الشأن حتى الآن. في المقابل، أكد الأمير طلال بن بدر بن سعود في تصريح لوكالة فرانس برس ايضا «هناك اتجاه لإقامة البطولة في جمهورية مصر العربية، وهناك بوادر ايجابية تؤكد ذلك بعد التنسيق مع المسؤولين عن الرياضة في مصر». وعن موعد إقامة الدورة بعد اعتذار المغرب، أكد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية: حتى الآن لم يتم التأكيد على استضافة مصر للحدث الرياضي العربي، لكن في حال صدور الموافقة بشكل رسمي فإن الموعد المقترح لإقامة البطولة سيكون في نهاية العام الحالي 2015، أو بداية العام المقبل 2016. وكان اجتماع اتحاد اللجان الأولمبية العربية الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط أواخر فبراير الماضي قد قرر منح مصر شرف استضافة دورة الألعاب العربية نهاية العام الجاري بناء على طلب اللجنة الاولمبية المصرية، على ان يتم الاجتماع مع المسؤولين في مصر، للتنسيق معهم بشأن اتخاذ قرار بتعليق العمل باللائحة المالية وشرط استضافة الدورة التي أقرت سابقا، حيث ان الوقت غير كاف للالتزام بشروط استضافة الدورة، وستكون هناك مرونة حتى لا تعيق استضافة مصر للدورة.