بكل الأسى والحزن والألم لما يحصل لفارس الدهناء من ضياع هذا الكيان ونترك التاريخ هو من يتحدث عنه، يا تُرى من المتسبب في إهمال وإخفاق الفريق ونراه يلعب بدون روح ولا هوية ولا مراعاة للشعار الذي يلعب من أجله اللاعبون! أتساءل هل هي آثار صدمة الهبوط ما زالت باقية أم تجردهم من الإحساس بالمسؤولية التي على عاتقهم؟ أم المشاكل الإدارية ألقت بظلالها على الوضع والنتائج السلبية التي أدخلت الفريق في نفق مظلم وحال لا يحسد عليه خصوصا والدوري في عد تنازلي ومراحل خطيرة لا يحتمل التفريط فيها بالنقاط التي هي من تعزز الحظوظ في نيل احدى بطاقتي الصعود؟ علامة استفهام كبيرة عندما نشاهد اللاعبين يلعبون بدون روح وعدم إحساس بالمسؤولية عندما تلعب على أرضك وبين جماهيرك وتهزم مباراة تلو الأخرى، والجماهير المسكينة التي تحضر بكثافة في كل مباراة وتؤازر وتخرج من الملعب محبطة تجر خلفها أذيال الهزيمة والإدارة كالمتفرج ولا تحرك ساكنًا. عبدالعزيز الدوسري للأسف قتل الفريق وأصبح يمشي في جنازته، والضحية الاتفاق، أرجو ممن له غيرة وحب لهذا النادي التدخل السريع في انتشاله من الحفرة التي ليس لها قاع، وأشكر الطويرقي على اهتمامه ووقوفه بجانب الفريق في هذا الوقت العصيب الذي يتطلب وجود جميع أعضاء الإدارة ونحن نشاهده داخل الملعب قبل بدء المباراة وتواجده في المدرجات. وأخيرًا رسالة أوجهها لكل لاعب اتفاقي: الشعار الذي ترتدونه غالٍ وثمين على عشاقه المتواجدين في كل مباراة ينتظرون لحظة الفرح منكم فلا تبخلوا عليهم بمزيد من الجهد والتضحية. الدفاع ثغرة واضحة أرجو إصلاح الخلل، والوسط أتمنى إيصال الكرة للمهاجمين بسهولة وبدون تأخير، والمهاجم البرازيلي الجديد لمساته واضحة أرجو إعطاءه فرصة أكبر حتى يستفاد من خطورته، والحارس عبدالله صالح كفاية كرات سهلة تلج مرماك، وبالتوفيق في باقي المباريات، والمفروض أن نلعب كل مباراة كنهائي لأهمية جمع مزيد من النقاط ولا نعتمد على نتائج الفرق الأخرى.