بات تراجع الفريق الاتفاقي ملفتاً جداً وذلك من خلال النتائج السلبية التي بات يحصدها الفريق في الجولات الأخيرة من دوري الدرجة الأولى وهي النتائج التي تراجعت بالفريق من صدارة ترتيب الدوري ليتراجع بالترتيب إلى المركز الرابع ومتراجعاً عن صاحب المركز الأول النهضة بفارق أربع نقاط وبثلاث نقاط عن صاحبي المركزين الثاني والثالث ناديي الوحدة والقادسية. التمسك بالوصافة جاءت بداية تراجع الفريق من خلال الخسارة التي مني بها أمام نظيره نادي القادسية والتي أسقطته من صدارة الترتيب للمركز الثاني، والذي كانت حظوظه كبيرة للابتعاد به عن أقرب المنافسين برغم هذه الخسارة، إلا أن الفريق الاتفاقي لم يتمكن من التصحيح حيث تعادل مع الفيحاء بهدفين لكليهما، وفي الوقت الذي عاد به الفريق للعب مبارياته على أرضه بملعب الأمير محمد بن فهد إلا أن هذه العودة والتي واجه بها الاتفاق نظيره نادي الرياض لم يستطع الفريق الاتفاقي تحقيق الفوز وذلك إثر أخطاء فردية لدى لاعبيه ساهمت كثيراً في خسارة اللقاء والذي انتهى لصالح نادي الرياض بهدفين لهدف. إضافات غير مقنعة يدرك المتابع للفريق الاتفاقي أن التعاقدات التي قامت بها إدارة النادي على جانب اللاعبين المحليين لم تعد بفائدة حقيقية على الفريق حيث قامت إدارة النادي بالتعاقد مع اللاعبين ريان بلال وحسن الصندل، وفي ذات الوقت قامت إدارة النادي بإعارة اللاعبين أحمد المولد وهزاع الهزاع إلى نادي الصفا. أخبار مهمة حملت فترة التسجيل الماضية أخباراً مهمة للاتفاقيين بإعلان إدارة النادي عن تعاقدها مع مهاجم من الأورجواي وهو بوسكو فرونتان، إلا أن هذا التعاقد ما لبث إلا أن تم التراجع عنه في ظل عدم اقتناع المدرب توفيق روابح بما يملكه اللاعب لتقوم إدارة النادي بصرف النظر عن التعاقد معه وتتوجه للبرازيل للتعاقد مع اللاعب دانيل أوليفيرا وفي ذات الوقت تعاقدت الادارة الاتفاقية مع اللاعب البحريني من مواليد السعودية أبو بكر عمر. تدحرج المراكز ورغم احتفاظ الاتفاقيين بوصافة الترتيب رغم التراجع في نتائجهم إلا أنه كان وحتى الجولة قبل الماضية محتفظاً بالمركز الثاني حتى وإن كان ذلك بفارق الأهداف عن أندية الوحدة والقادسية إلا أن الجولة الماضية من الدوري شهدت مغادرة الفريق لهذا المركز وذلك بعد أن أتيحت له الفرصة للتقدم به في حال تمكنه من تحقيق الفوز على أرضه على نادي الوحدة إلا أن النتيجة جاءت عكسية وذلك بخسارة الفريق للمباراة بهدف دون مقابل سجله الوحداويون مبكراً ولم يتمكن الفريق الاتفاقي من تحقيق التعادل ليترك المراكز المؤهلة لدوري عبداللطيف جميل ويتراجع بترتيبه إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن وصيف الترتيب. تقلص الآمال بالرغم من آمال الاتفاقيين بالصعود صارت أضعف بكثير من السابق، الا ان هناك 3 سيناريوهات كفيلة بعودة الفريق لدوري (جميل) أولها خسارة فريقي الوحدة والقادسية لبعض النقاط في المباريات القادمة، ثم انتصار الاتفاق على النهضة في مواجهتهما، ثم عودة الفريق لسكة الانتصارات وعدم نزيف نقاط جديدة. وكما هو معلوم ان المواجهات الاتفاقية مع القادسية والوحدة انتهت وتبقت موقعة حاسمة مع مارد الدمام تحدد بشكل كبير ملامح الفريقين اللذين يخطفان بطاقتي التأهل لدوري عبداللطيف جميل الموسم المقبل. الجدير بالذكر ان الاتفاق قام بإقالة مدربه الجزائري توفيق روابح بعد ان ساءت نتائج الفريق في المباريات السابقة وإهداره العديد من النقاط. كادش