بعد انقطاع دام نحو أربعة أعوام، بدأ قبل أيام تصوير أول مشاهد الجزء الثالث من المسلسل البحريني الكوميدي الشهير (سوالف طفاش)، حيث يضم العمل الذي كون شعبية كبيرة بين المشاهدين طيلة سنوات عرضه مجموعة من الفنانين البحرينيين بالإضافة للوجوه البحرينية الجديدة. (سوالف طفاش 3) من إخراج يوسف الكوهجي، تأليف أحمد الكوهجي، بطولة علي الغرير، خليل الرميثي، سعد البوعينين، أحمد عيسى، نورة البلوشي، سلوى بخيت، نجيب النواخذة، عبدالله وليد، أمينة القفاص، البسام علي، أمير دسمال وآخرين، ومن المقرر أن يعرض العمل خلال شهر رمضان المقبل. وأوضح أحمد الكوهجي مؤلف العمل أن السبب وراء انقطاع المسلسل لسنوات يعود إلى الانتقال للاستوديو الجديد، حيث كان يتطلب وقتا لنقل كل الأمور وتجهيز الاستوديوهات الجديدة، مشيرا إلى أن الجديد في الموسم الثالث من العمل أنه يضم وجوها جديدة من الممثلين، كما تم إضافة بعض الشخصيات المعروفة وعلى رأسهم الفنانة سلوى بخيت والتي تجسد دور (عمة طفاش) وكذلك شخصية الفنان البسام علي ويجسد شخصية (ابن الحواج)، وهناك شخصيات جديدة ستشارك كضيوف شرف، إلى جانب الأحداث الجديدة التي يتعرض لها كل من (طفاش) و(جسوم). وأضاف «الجديد في هذا الجزء الأفكار التي يضمها وتفادينا ما كان يربك العمل من حيث التجهيزات على سبيل المثال، فالإضاءة أصبحت ثابتة في كل لوكيشن على عكس السابق حيث كنا نتنقل من موقع لموقع آخر». وتوقع مؤلف العمل نفس النجاح والشعبية التي حققها في الجزءين السابقين، بقوله «ما نراه من إقبال الناس على العمل فاق كل التوقعات، فعلى موقع اليوتيوب حقق مسلسل سوالف طفاش 43 مليون مشاهدة حتى اليوم وهذا ما لم يحققه أي عمل بحريني حتى هذه اللحظة، وذلك بمعدل 1.2 مليون مشاهدة شهريا وهذا الرقم في تصاعد على عكس العديد من الأعمال التي تبدأ بالتصاعد ومن ثم تتناقص». من جهته، قال يوسف الكوهجي مخرج العمل «هذه المرة الثانية التي أخرج فيها العمل فقد أخرج الجزء الأول والدي أحمد الكوهجي، وفي هذا الجزء المسؤولية أكبر من الجزء الثاني فنحن حريصون على المحافظة على الشكل الذي قدمناه للناس، والجميل أننا نصور هذا العمل هذه المرة بتقنية المالتي كاميرا (Multi camera) أي استخدام ثلاث كاميرات للتصوير، مما يخدم الممثل ويكون أكثر عفوية في التمثيل، كما أن الاستوديو في هذا الجزء هو ضعف حجم الاستوديو القديم وقمنا بالاستفادة من زواياه بحيث لا نشعر المشاهد بأن الأماكن قد جرى عليها بعض التغيير». من ناحيته، قال الفنان علي الغرير الذي اشتهر بشخصية (طفاش) «ان التوقف لفترة والعودة أمر مخيف ولكن لله الحمد لا نعتبر أنفسنا أننا توقفنا لأن الجمهور لا يزال يتابع العمل والدليل نسبة المشاهدة في (يوتيوب) وأقراص (DVD)، أشعر بالخوف والقلق وهو امر طبيعي ومريح لأنني أعرف أن الخوف يؤدي إلى النجاح في أغلب الأوقات». في المقابل تحدث الفنان خليل الرميثي الذي اشتهر بشخصية (جسوم) عن الثنائية التي تجمعه مع الفنان علي الغرير (طفاش) بقوله «سر هذه الثنائية والاستمرارية العلاقة الأخوية والتعاون فيما بيننا، فعلي أخي الذي دائما يوجهني، وتربطنا علاقات أسرية فنحن عائلة واحدة، فالثنائيات الشهيرة افترقت بعد سنوات من التعاون والنجاح والسبب إما مساحة دور أو مادة وهذه الأمور لن تدخل بيننا لأننا دائما نرشح بعضنا البعض في الأعمال التي تقدم لنا». أما الشخصية الجديدة في (سوالف طفاش 3) فستكون للفنانة سلوى بخيت وتجسد دور عمة (طفاش)، والتي قالت «سبق وأن دعوني للجزءين السابقين ولكن ظروفي وعدم تواجدي في البحرين حالا دون مشاركتي في العمل، ولم أتردد أن أشارك في (سوالف طفاش 3) عندما ناسبتني الظروف». وعن تفاصيل شخصيتها قالت «أجسد دور (المطوعة) وهي عمة (طفاش) وتدعى (أم سليمان)، والتي كانت تعيش في منطقة بعيدة عنهم ومتزوجة وبسبب خلافات مع زوجها تعود لبيت أخيها والد طفاش وتتوالى الأحداث». وتابعت «الجميل أنه في الجزء الثالث من مسلسل سوالف طفاش كل الممثلين صف أول، ولهم مساحة وأثر في حلقات العمل، وكل حلقة منفصلة عن الحلقة التي تسبقها وهكذا». بوستر المسلسل