أنهى 95 طالبا وطالبة من جامعة الملك فيصل بالأحساء أعمالهم التطوعية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء، قسم إدارة التطوع بحضور مدير الإدارة وليد السماعيل وعدد من أعضاء المكتب. وقد أوضح رئيس قسم الفرص التطوعية والتسويق إبراهيم المحبشي أنه تم الانتهاء من استقبال طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل المشاركين في برنامج العمل التطوعي الذي دام لمدة ثلاثة أشهر عبر مشاركات عدة، مارسوا خلالها فرصاً تطوعية منها: تغليف الكتب التطوعية والتصوير الضوئي والفوتوجرافي وغيرها من الأعمال الخيرية. وأضاف المحبشي أن البرنامج يهدف إلى تنمية الطلاب والطالبات ومشاركتهم في العمل التطوعي، سعيًا وراء تعميق روح العمل التطوعي في أنفسهم، باعتباره قيمة إيجابية لبناء المواطن الصالح ودعامة بارزة لتنمية المجتمع، وقد زخر عطاؤهم بمشاركاتهم المتعددة في برامج المكتب، والتي كان من بينها: (تجهيز المغلفات الدعوية، تعليم المسلمين والمسلمات الجُدد بإعداد وتقديم دروس مختصرة لهم، تجهيز الضيافة للمشاركين في البرامج، توزيع الهدايا الدعوية على الجاليات، التصوير الفوتوجرافي والتصاميم الإعلامية، وتنسيق المعارض الدعوية وغيرها. وقد أشرف المكتب على تنفيذ فرصهم وتذليل كل الصعوبات أمامهم بتقديم كل ما يلزم لهم. فيما توجّه مدير المكتب المهندس الجغيمان، بوافر الشكر والامتنان لجامعة الملك فيصل على طيب تعاونها مع المكتب، ولطلابها وطالباتها لاختيارهم له وجهةً لعملهم التطوعي، وعلى تسخير طاقاتهم لبرامجه، كما توجّه بفيض الشكر والعرفان لقسم المتطوعين برئاسة إبراهيم المحبشي والقسم النسائي لإشرافه على العمل التطوعي وإخراجه بأرقى حُلة. وتمنّى في الختام، الاستمرار على هذا التعاون بين المؤسسات التعليمية والمكتب لإفادة المجتمع والرقي به، وتقديرًا لتلك الجهود التي بُذلت، فقد منح المكتب الطلاب والطالبات شهادات تطوّع بعد انتهائهم من تنفيذ عملهم التطوعي. وتحدث الطلاب عمّا نبضت به قلوبهم من مشاعر أثناء تأديتهم العمل التطوعي، وعما أضاف لهم من خبرات علمية جديدة.