هبطت مركبة فضاء تجريبية أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية أمس الأول من مينائها الفضائي في جويانا الفرنسية كما كان مقررا، حيث هبطت المركبة في المحيط الهادئ في رحلتها شبه المدارية التي استغرقت حوالي ساعتين. وقامت المركبة (آي اكس في) غير المأهولة الخفيفة بتجربة تكنولوجيا وكالة الفضاء الأوروبية الخاصة بالعودة مجددا إلى الأرض لاستخدامها في المهام الفضائية المستقبلية. وانطلقت المركبة وهي في حجم السيارة من مدينة كورو، ووصلت إلى الارتفاع المقرر في مسار نحو الجنوب قليلا عما كان مقررا. وتوقف الإطلاق مؤقتا قبل أربع دقائق من انتهاء العد التنازلي بسبب مشاكل في القياس عن بعد في الميناء الفضائي. واستؤنفت العملية بعد تأجيل لأربعين دقيقة تقريبا. وأوضح جان جاك دوردين، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية "هناك الكثير من التكنولوجيا المستخدمة في هذه (الرحلة)، ومن بينها التكنولوجيا الحرارية وتكنولوجيا الإطلاق، كل هذه التكنولوجيا ستختبر خلال هذه الرحلة". وتم إطلاق المركبة التي تزن طنين على متن صاروخ من طراز فيجا ذي الأربع مراحل ومن بينها واحدة بالوقود السائل. وانفصلت المركبة عن الصاروخ على ارتفاع 340 كيلومترا ووصلت في النهاية إلى ارتفاع 412 كيلومترا.