يلتقي الرائد والفيصلي مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في إطار منافسات الجولة الرابعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وتُعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين خصوصا صاحب الأرض والجمهور الذي يتذيّل الترتيب العام ويبحث عن النقاط الثلاث التي ربما تكون بداية التصحيح للهروب من منطقة الخطر في الوقت الذي يتطلّع خلاله الفيصلي للعودة بالعلامة الكاملة والمحافظة على مركزه المتقدم. وعطفا على مستوى الفريقين والانتدابات التي قاما بها خلال فترة الانتقالات الشتوية وأهمية الفوز، فإن المباراة تبدو متكافئة بينهما ولا يمكن التكهّن بنتيجتها. ويدخل الرائد المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 8 نقاط جمعها من 13 مباراة؛ حيث فاز كما تعادل في اثنتين وخسر في 9 مباريات، ويسعى الفريق بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس إلى الخروج بالنقاط الكاملة، خصوصا في ظل الدعم الذي يحظى به من إدارة النادي التي استقطبت عددا كبيرا من اللاعبين لدعم صفوف الفريق أمثال سند شراحيلي ومحمد البريك وحمد الجهيم والعراقي أمجد راضي. ومن المتوقع، أن يلعب المدرب بطريقة هجومية حيث إن التعادل لن يفي بالغرض ولن يحقق المراد، وبالتالي ليس أمامه خيار سوى الهجوم لأخذ الأسبقية. ويبرز في الفريق أحمد الكسار وإبراهيم مدخلي وعبدالرحمن البركة والأردني أنس بني ياسين والكاميروني ألكسيس مندومو والمغربي حسن الطير. أما الفيصلي، فيدخل المباراة وهو في المركز السادس برصيد 18 نقطة جمعها من 13 مباراة؛ حيث فاز في 4 وتعادل في 6 وخسر في 3 مباريات، ويأمل بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول في مواصلة عروضه القوية ونتائجه الايجابية ومطاردة خماسي المقدمة بحثا عن مركز متقدم. وسيلعب المدرب بطريقة متوازنة لاستغلال الاندفاع الريداوي المتوقع من خلال الهجمات السريعة التي يجيدها الفريق الذي عزز صفوفه بلاعبين أجنبيين لتعزيز خطي الدفاع والهجوم. ويبرز في صفوف الفريق؛ محمد سالم وياسين برناوي وعمر عبدالعزيز ومشاري الثمالي وإسلام سراج والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان. أحمد الكسار