علن الاتحاد الياباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن إقالة مدرب المنتخب الوطني الأول للبلاد المكسيكي خافيير أجيري بسبب ادعاءات بتورطه في التلاعب بنتائج المباريات والمثارة ضده بأسبانيا. وقال كونيا دايني رئيس اتحاد الكرة الياباني في مؤتمر صحفي : "إن أكبر مهمة تنتظر المنتخب الياباني حاليا هي بلوغ نهائيات كأس العالم. وقد توصلنا إلى أنه من الضروري أن نتخلص من أي مجازفات واردة خلال التصفيات". وتقام بطولة كأس العالم المقبلة عام 2018 في روسيا ، بينما تجرى قرعة التصفيات المؤهلة للبطولة في وقت لاحق من العام الجاري. وتولى أجيري تدريب المنتخب الياباني في آب/أغسطس الماضي خلفا للإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي تنحى عن منصبه عقب مشوار اليابان المخيب للآمال في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتأتي إقالة أجيري بعد مرور أقل من أسبوعين على خروج المنتخب الياباني ، بطل آسيا عام 2011 ، من منافسات بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة بضربات الجزاء الترجيحية أمام منتخب الإمارات في دور الثمانية ليضيع حلمها في الدفاع عن لقبها القاري. وكان أجيري أكد براءته في القضية الأسبانية التي تتعلق بادعاءات التلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة دوري الدرجة الأولى بالبلاد بين فريقي ريال سرقسطة وليفانتي عام 2011 . وكان المدرب المكسيكي مدربا لسرقسطة في ذلك الوقت ، وقد تسبب فوز الفريق 2 / 1 في تلك المباراة في بقائه بدوري الأضواء وعدم هبوطه للدرجة الثانية. وأوضح دايني أن اتحاد الكرة الياباني قرر إقالة أجيري /56 عاما/ من منصبه بعدما تلقى تأكيدا مساء أمس الاثنين بأن محكمة في بلنسية قبلت الشكوى المقدمة ضد المدرب المكسيكي. وسبق لأجيري قيادة المنتخب المكسيكي خلال بطولتي كأس العالم 2002 و2010 ، ونجح في كلتي المرتين في قيادة الفريق للتأهل إلى دور ال16 . وأصبح أجيري سابع مدرب أجنبي يتولى تدريب المنتخب الياباني والأول من المكسيك ، فيما كانت هذه المرة الأولى التي يتولى فيها المدرب المكسيكي تدريب فريق بدولة لا تتحدث لأسبانية.