كشفت شركة " IDC" للأبحاث في تقريرها أن شحنات الهواتف الذكية التي تدعم شبكات الجيل الرابع "LTE" إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد ارتفعت بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، حيث تمثل في الوقت الحالي ما يقرب من نصف عدد الهواتف الذكية التي تباع في المنطقة. وأكد التقرير أن الهواتف الذكية تشكل 75 بالمائة من عدد الهواتف التي تم شحنها إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ينتقل المشترون بصورة متزايدة إلى هواتف الجيل الرابع مع استمرار نضج السوق، كما أن المنافسة وانخفاض الأسعار تلعب دورا مهما في تعزيز استهلاك هواتف الجيل الرابع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لكن الأسواق الناشئة تختلف كثيرا عن سوق منطقة الخليج، حيث ان الهواتف الرخيصة هي التي تحقق مبيعات كبيرة من حيث الحجم، كما أن الأسعار تنخفض بشكل سريع، والسعر الذي يتم دفعه لا يزيد كثيرا عن نصف السعر في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى أن هناك اختلافا في وضع العلامة التجارية كذلك، وهناك العديد من العلامات التجارية في هذه الأسواق التي تركز فقط على التوزيع والتسويق، وهذه العلامات التجارية تجلب الهواتف من شركات تصنيع مستقلة في الصين، تشابه هواتف أندرويد من الصين، والتي تتمتع بشاشات كبيرة ووظائف مثل التي تتميز بها أكبر العلامات التجارية، ولكن بأسعار أقل بكثير. كما كشفت مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية جارتنر تراجع الطلب على الكمبيوترات اللوحية خلال العام الجاري، وأن مبيعات الكمبيوترات اللوحية في جميع أنحاء العالم ستصل إلى عتبة ال 233 مليون فقط، أي بزيادة قدرها 8 بالمائة فقط عما حققته في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل الشحنات العالمية الإجمالية للأجهزة "الكمبيوترات الشخصية، والكمبيوترات اللوحية، والهواتف المحمولة فائقة الأداء، والهواتف المحمولة" خلال العام الجاري إلى 2.5 مليار جهاز، أي بزيادة قدرها 3.9 بالمائة عن العام الماضي. وشهد متوسط سعر بيع الهواتف ارتفاع حيث بلغ 447 دولارا، في العام الماضي بسبب الأجهزة العاملة بأنظمة التشغيل آبل، أما أجهزة أندرويد فقد بلغ متوسط بيع الجهاز 100 دولار.