بطولة الدوري الممتاز انطلقت عام 1976م واستمرت بهذا الاسم حتى عام 1990م. توقف الدوري مرة واحدة واستعيض به بكأس الدوري المشترك بمشاركة أندية الدرجتين الممتازة والأولى وحقق كأسها فريق الاتحاد موسم 1981/1982م، ثم تغير مسمى الدوري الممتاز إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 1990/1991م حتى موسم 2006/2007م، ويحسم البطل بنظام المربع الذهبي، ثم عاد إلى نظام النقاط موسم 2007/2008م بمسميات مختلفة حملت اسم الشركة الراعية كشركة الاتصالات السعودية وشركة زين وأخيرًا شركة عبداللطيف جميل، وهنا أود أن اقترح على لجنة الإعلام والإحصاء التي يرأسها الزميل العزيز أحمد صادق دياب أن تعيد النظر في أبطال الدوري على أساس أن متصدر فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين هو بطل الدوري أما الفائز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين يعتبر فائزًا بكأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك سابقًا) خصوصًا أن مسابقة كأس الملك توقفت طوال فترة إقامة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وإذا تم احتساب متصدر فرق الدوري خلال فترة إقامة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بنظامه الذي كان معمولًا به وهو المربع الذهبي فإن الهلال سيتصدر قائمة الفرق الفائزة ببطولة الدوري برصيد 16 بطولة بدلًا من 13 بطولة، يليه الاتحاد برصيد 5 بطولات بدلًا من 7 بطولات، يليه النصر برصيد 4 بطولات بدلًا من 6 بطولات، يليه الأهلي برصيد 4 بطولات بدلًا من بطولتين، والشباب برصيد 4 بطولات بدلًا من 6 بطولات، يليه الاتفاق برصيد بطولتين، وأخيرا الفتح برصيد بطولة واحدة، أما قائمة الفرق الفائزة بكأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك سابقًا) فيتصدرها الاتحاد برصيد 13 كأسًا، يليه الأهلي برصيد 12 كأسًا، يليه الهلال برصيد 10 كؤوس، يليه النصر برصيد 8 كؤوس يليه الشباب برصيد 7 كؤوس، وأخيرًا الوحدة والاتفاق بكأسين. لا بد من إعادة الحق لأصحابه وحان الوقت لتصحيح بطولات الأنديه حيث أصبح هناك خلط بين بطل الدوري وبطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لاسيما وأنه تم الاتفاق وتعديل بطل كأس خادم الحرمين الشريفين إلى بطل كأس الملك؛ لأن المسابقتين هي في الأصل مسابقة واحدة خصوصًا أن مسابقة كأس الملك توقفت خلال فترة إقامة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكما هو معروف في كل دول العالم أن متصدر فرق الدوري بالنقاط هو بطل الدوري ولا يمكن أن نعتبر الفائز بمباراة أو اثنتين في المربع الذهبي هو بطل الدوري؛ لأن في ذلك ظلمًا للفريق المتصدر وإجحافًا كبيرًا في حقه وليس عيبًا أن نتراجع عن أخطائنا السابقة، وهو أمر لم ولن يكلف لجنة الإعلام والإحصاء شيئًا، ولا يحتاج إلى فلسفة وفهلوة وعبقرية؛ لأن الأمور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، أتمنى من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ الخلوق أحمد عيد النظر في هذا الاقتراح بعين الاعتبار وتنفيذه إحقاقًَا للحق وإعطاء كل ذي حق حقه بدلًا من تركها على ما هي عليها بعيدًا عن الاجتهادات والشبهات. شاء من شاء وأبى من أبى.