نال تيم كاهل إشادات عديدة على مدار مشواره الكروي الطويل لكن سيكون بوسعه يوم السبت المقبل أن يحرز لقبه الأول عندما يشارك مع أستراليا في نهائي كأس آسيا لكرة القدم. واحتل كاهل المركز الثاني مع أستراليا في كأس آسيا 2011 كما خسر مرتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بواقع مرة مع ميلوول وأخرى مع إيفرتون لكن الفرصة تبدو سانحة لتعويض ذلك. وأمام 80 ألف متفرج في سيدني سيقود كاهل هجوم أستراليا أمام كوريا الجنوبية لتحديد بطل آسيا 2015. وقال كاهيل بعد الفوز 2-صفر على الإمارات في قبل النهائي "أنا فخور جدا باللاعبين والجهاز الفني وكل من ساندنا من البداية.. على مدار 14 شهرا سارت الأمور بشكل رائع والآن سينصب التركيز على واحدة من أهم المباريات في التاريخ الكروي الأسترالي." وعلى أي شخص يعتقد أن كاهيل اقترب من نهاية مشواره أن يعود بالذاكرة لآخر سبعة أشهر. وسجل كاهل هدفا رائعا بتسديدة مباشرة في مرمى هولندا ليحرز واحدا من أفضل أهداف كأس العالم الماضية كما سجل هدفا بركلة خلفية مزدوجة في مرمى الصين الأسبوع الماضي في كأس آسيا. ويبلغ الآن رصيد كاهل 39 هدفا في 81 مباراة دولية مع منتخب استراليا ومنذ ظهوره الأول في 2004 ليصبح الهداف التاريخي لبلاده. من جانبه توقع مدرب منتخب كوريا الجنوبية اولي شتيليكه مواجهة منتخب استرالي مختلف تماما في نهائي كأس اسيا 2015 عن اللقاء الذي جمع الطرفين في الدور الاول. ويأمل «محاربو تايجوك» في فك صيامه الطويل عن اللقب الذي توجوا به لاخر مرة قبل 55 عاما وتحديدا منذ 1960 حين احرزوه للمرة الثانية على التوالي في اول نسختين من البطولة القارية. وتوقع شتيليكه بطبيعة الحال بان تكون المباراة النهائية مختلفة تماما عن لقاء الدور الاول الذي شهد غياب عدد من لاعبي «سوكيروس» عن التشكيلة الاساسية ان كان للاصابة مثل القائد ميلي يديناك وبقرار من المدرب انجي بوستيكوغلو مثل تيم كاهيل وروبي كروز وماثيو ليكي. وسيدخل الطرفان الى نهائي السبت المقبل في سيدني تحت ضغط كبير، فكوريا الجنوبية تريد فك صيامها عن الالقاب لمدة 55 عاما، واستراليا لا تريد ان تخسر النهائي للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة امام جماهيرها. شتيليكه