بقلوب مؤمنة ومطمئنة بقضاء الله وقدره تلقى أبناء المملكة العربية السعودية وأبناء الأمتين العربية والإسلامية خبر انتقال المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى جوار ربه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. فقيدنا ملك أحب أبناءه المواطنين وأحبوه وسخر نفسه لخدمة الوطن والإسلام والسلام وعاشت المملكة في عهده عصرا ذهبيا من الرخاء والازدهار والتقدم في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتنموية مما عاد بنفعه على الجميع من مواطنين ومقيمين وبحنكته- رحمه الله- تعامل بذكاء وعبقرية لا نظير لها مع كل الأحداث التي مرت بالمنطقة واستطاع العبور بالمملكة إلى بر الأمان ليشهد له بعبقريته القاصي والداني ويشار إليه بالبنان كرجل سلام فريد مستقيا ذلك من القواعد التي أرساها وخطها له والده المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود وأبناؤه من بعده متخذين القرآن والسنة قواعد ثابتة ومنبعا لسياستهم فنسأل الله الكريم أن يتغمد فقيدنا بالرحمة والمغفرة وان يجزيه خير الجزاء ولله الأمر من قبل ومن بعد. مدير بريد الشرقية