لاشك ان الفقد عظيم والمصاب جلل فقد فقدت الأمة الملك الصالح والإمام العادل الذي أجمعت القلوب على محبته الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وجزاه عنا خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وأمته وللإنسانية من أعمال جليلة ومآثر خالدة تبقى شاهدة على عهده الزاهر، ولعل ما حظي به الخبر المؤلم من تغطية لافتة في كبرى الصحف العالمية والقنوات الاخبارية وحجم التمثيل الدبلوماسي للدول في تقديم واجب العزاء يؤكد المكانة الكبيرة التى كان يتمتع بها فقيد الأمة- رحمه الله- كما يعكس بجلاء المكانة الرفيعة لبلادنا- رعاها الله- بين الدول، ولأننا- بفضل الله عز وجل- في ظل قيادة حكيمة فقد أثلج صدورنا جميعا وألجم أفواه الناعقين والمتربصين والحاقدين سلاسة انتقال السلطة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظهم الله-، لتستمر- بحول الله وقوته- عجلة البناء ومسيرة التنمية فاستقرار المملكة العربية السعوديه استقرار للمنطقة وللعالم بأسره لمكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية، ومن فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة أن قيض لنا هذه الاسرة المالكة الكريمة التي يتنافس ملوكها وأمراؤها على خدمة الدين والحرمين الشريفين والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة وعلى أمن ورفاهية الإنسان السعودي ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس. الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقي