أمير القصيم يكرم «عين الرياض» خلال ملتقى القصيم العقاري بمشاركة 40 جهة حكومية وخاصة    استبدال كسوة الكعبة المشرفة في أول أيام العام الهجري الجديد 1446    "سعود الطبية": صرف أكثر من مليون و 660 ألف وصفة علاجية للنصف الأول من 2024م    افتتاح "قصور العسابلة" التراثية بالنماص    درجات حرارة مرتفعة في الدمام والمدينة ومكة والرياض    عادات سيئة تقتل متعة الحياة بعد مرحلة التقاعد.. ابتعد عنها    "البُن الشدوي".. قهوة سعودية بنكهة الطبيعة    مهام جهات الرقابة بحماية المُبلِّغين والشهود    "بيت حائل" يعيد الزمن الجميل    تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة المهارات الثقافية    أنشطة إعلامية تتطلب شهادات عدم ممانعة    شوريات يشاركن باجتماعات "العشرين" للبرلمانيات    بخيوط الحرير والذهب.. كسوة الكعبة بأنامل سعودية    رسميًا.. الاتحاد السعودي يعلن رحيل سعد الشهري    رباعي دوري روشن إلى نصف نهائي يورو 2024    من أعلام جازان.. الإعلامي جبريل بن خليل المعافى    مشروع التوطين الصيفي لشاغلي الوظائف التعليمية.. اليوم    أخضر الطائرة يواجه العراق .. في رابع مبارياته في البطولة العربية    عبير صبري تعود بمسلسلين جديدين    كشافة المملكة يستكشفون علوم وتقنيات الفضاء في "ناسا"    يورو 2024.. هولندا تُكمل أضلاع المربع الذهبي وتضرب موعداً مع إنجلترا    وزير الخارجية البريطاني الجديد يزور ألمانيا    ولي العهد مهنئاً رئيس وزراء بريطانيا: نسعى لتعزيز علاقات بلدينا الصديقين    القبض على عشرة مروجين للمخدرات    أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة    «العهنة» يزهو بلونه البنفسجي الجاذب    توقعات بعودة هجمات برامج الفدية حول العالم    الأهلي يبدأ تحضيراته للموسم الجديد    «الصحة العالمية»: ابتعدوا عن الوحدة تقربكم من الوفاة    تعزيز السياحة المحلية وتقديم تجربة ترفيهية مميزة للزوار.. حديقة «سيتي ووك جاردن» تجذب رواد موسم جدة    وافق عليها المقام السامي.. منح الجنسية السعودية لعلماء وباحثين ومبتكرين    كشافة المملكة يبهرون العالم    ضبط (16565) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لرئيس نادي عكاظ    رؤية 2030.. عالمية    مخطط المملكة العربية السعودية لنجاح الفعاليات العالمية    بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة.. مساعدات سعودية مكثفة ومستمرة لإغاثة الشعب الفلسطيني    الفريق السعودي "Team Falcons" يحقق لقب أولى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية    "بصمات" بجامعة الملك فيصل يحتضن 120 موهوبًا    المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة    "مانجا" تُطلق العرض الأول لمسلسل "جريندايزر يو"    دي بروين يوافق على الانتقال ل" الاتحاد"    نقل مواطن تعرض لوعكة في طرابزون    ضيوف الرحمن يعيشون روحانية المسجد النبوي    كشافة المملكة يستكشفون الفضاء بزيارة "ناسا الأمريكية"    شارك في اجتماعات المجلس الأوروبي.. وزير الخارجية: ضرورة حل الدولتين وخطوات أكثر صرامة بشأن الاحتلال    مراهقة تصادف توأمها على «تيك توك»    تطوير حبات أرز بنكهة اللحم    المجلس الصحي يطلق تحذيرًا جديدًا.. مختصون ل(البلاد): المشروبات «المحلاة» خطر على الإطفال    السند يطلع على منجزات "الأمر بالمعروف" في موسم الحج    محافظ الطائف يقدم التعازي لرئيس نادي عكاظ    كم مرحلة تمر على صناعة كسوة الكعبة المشرفة؟    النائب العامّ يبحث تعزيز التعاون القانوني مع الصين    «الأحوال المدنية»: أمرٌ سامٍ بمنح الجنسية السعودية ل«محمد العنزي»    أمر ملكي: للوزير رفع طلب تحديد من يحلّ محلّه من نوابه.. والاتفاق معه على الصلاحيات    أمير القصيم يبارك حصول جميعة الإسكان الأهلية بالقصيم على جائزة الأمير محمد بن فهد    محافظ بيش يتابع تحسين المشهد الحضري لطريق الملك عبدالعزيز    محافظ بيش يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الفرعية بالمحافظة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«رباعية أوكرانيا» تدعو لوقف القتال وواشنطن تصف الاقتراح الروسي الجديد ب«خطة احتلال»
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعهدان دعم نظام عقوبات موحد ضد موسكو
نشر في اليوم يوم 23 - 01 - 2015

انسحب الجيش الأوكراني من المبنى الجديد لمطار دونيستك والذي كان موقعه الرئيسي لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا، حسبما أعلن متحدث عسكري أوكراني، أمس، ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى وقف "العمليات العدائية" شرق أوكرانيا في إعلان مشترك في ختام لقائهم، مساء الأربعاء، في برلين، ووصفت واشنطن خطة السلام الروسية الجديدة بشأن أوكرانيا لا تعدو عن كونها مسودة لاحتلال عسكري.
ودعا الوزراء الأربعة في إعلانهم كل الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس" الذي حددته اتفاقات مينسك في سبتمبر.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بعد ثلاث ساعات من المباحثات مع نظيريه حول الوضع المعروف باسم نورماندي: "لن أقول إننا حققنا اختراقا ولكني أعتقد أننا حققنا تقدما ملموسا"، مضيفا أن الأيام المقبلة ستبين إن تم تحقيق تقدم فعلي أم لا؟.
وجاء اجتماع برلين في وقت وصل فيه التوتر العسكري والدبلوماسي بين كييف وموسكو إلى أعلى مستوى منذ الصيف الماضي.
وأضاف شتاينماير، أن تقدما تحقق في محاثات رباعية الأطراف بشأن أزمة أوكرانيا، وأنه تم التوصل لاتفاق على إنشاء مناطق أمنية بين المقاتلين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن "هذا الاجتماع لم يحل كل المشاكل ولكن أتاح التوصل إلى اتفاق حول انسحاب الأسلحة الثقيلة من طرفي خط التماس الذي تم تحديده في مينسك في 19 سبتمبر" مضيفاً أن "فريق الاتصال الثلاثي سوف يجتمع خلال الأيام المقبلة من أجل تطبيق هذا الانسحاب".
قلق جدي
وفي بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الألمانية، أشار الوزراء "بقلق جدي" إلى أن القتال في شرق أوكرانيا تصاعد بشكل حاد مما سبب فقدان أرواح الكثيرين ومن بينهم مدنيون.
وقال البيان: "هذا يجب أن يتوقف على الفور ويجب استعادة أجواء الهدوء" مضيفاً أن الوزراء ناشدوا جميع الفاعلين على الأرض التقيد بشكل كامل. ويشمل ذلك سحب الأسلحة الثقيلة وفقاً للخط الفاصل الوارد في خطة سلام مينسك.
وقال الوزراء: إنه يتعين تحقيق تقدم ملموس في التنفيذ الكامل لبروتوكول مينسك قبل إمكان عقد قمة مزمعة. ويشمل ذلك وقف فعالا لإطلاق النار واتفاقا بشأن تسليم المساعدات الإنسانية ومواصلة إطلاق سراح المعتقلين.
وجدد الوزراء الأربعة الدعم لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا ودعوا الموقعين على خطة سلام مينسك إلى الاجتماع في الأيام المقبلة لتنفيذ وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة.
ودعوا أيضا إليى تشكيل مجموعات عمل لمعالجة الجوانب ذات الصلة في اتفاقات مينسك.
آلاف الجنود الروس
وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، متحدثا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء: إن روسيا لها تسعة آلاف جندي على أراضي أوكرانيا، ودعا موسكو إلى سحبهم.
"ضم مفضوح"
وفي السياق، اتهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا بالسعي للقيام ب"ضم مفضوح" لقسم من شرق البلاد.
وأضاف كيري، أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" ازاء محاولات الانفصاليين "للسيطرة على عقدة اتصال لشبكة السك الحديد" في شرق اوكرانيا، في خرق لوقف إطلاق النار الموقع في سبتمبر الماضي.
وأشار إلى أن الأمر يمثل "محاولة للاستيلاء على قسم من الأراضي أوسع من التي استولى عليها الانفصاليون حتى الآن".
وأوضح أن المتمردين بسطوا نفوذهم على حوالى 1300 كلم مربع في المنطقة.
وقال أيضا بعد محادثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني التي تزور واشنطن: "انها عملية ضم فاضحة وانتهاك مباشر لاتفاقات مينسك التي وقعوها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تواصل دعم سيادة الاراضي الاوكرانية وتدين كل الاعمال التي تهدف الى ضرب هذه السيادة".
مسودة احتلال
ومن ناحيتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء: إن خطة السلام الجديدة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا لا تعدو عن كونها مسودة لاحتلال عسكري هدفه التشبث بالأراضي التي سيطر عليها المتمردون المدعومون من موسكو.
وأضافت سامانثا باور في اجتماع لمجلس الأمن: "تسعى الخطة لاعطاء شرعية لمكاسب الأراضي التي حققها الانفصاليون في سبتمبر وكذلك للموظفين الروس والمعدات الروسية على أراضي أوكرانيا."
وتابعت خلال اجتماع خاص للمجلس لبحث قضية أوكرانيا "لنكشف حقيقة خطة بوتين للسلام ولنسمها باسمها.. خطة احتلال روسية."
ولكن السفير الروسي فيتالي تشوركين رد قائلا بأن "المسألة هي معرفة ما اذا كان لهذه المحادثات تأثير مباشر او ما اذا كانت تستخدم من اجل للفصاحة".
عقوبات موحدة
الى ذلك، تعهد كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بدعم نظام عقوبات موحد ضد روسيا وشددوا على ضرورة التزام موسكو باتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.
من جهته، طالب زبيغنيو بريجنسكي وهو احدى الشخصيات النافذة في السياسة الخارجية الاميركية، بتمركز قوات اميركية او اوروبية في دول البلطيق من اجل "ردع" روسيا عن استهداف هذه الدول.
كابوس بوتين
وامام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي، قال بريجنسكي (86 عام ) الذي كان من اقوى مستشاري الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر: "الكابوس هو ان يستولي يوما ما فلاديمير بوتين على ريغا "ليتوانيا" وتالين "استونيا" الامر الذي لن يتطلب منه سوى يوم واحد".
واضاف "نقول ان الامر مرعب ويثير الصدمة" ولكن "بالتأكيد لن يكون بإمكاننا فعل اي شيء" بدون خطر نشوب حرب نووية.
وأوضح يجب أن نتخيل "ردعا" يرغم الحكم الروسي على التفكير بأنه "سيكون هناك رد فعل" من الحلف الاطلسي ولهذا السبب "أوصي بنشر قوات" في دول البلطيك بطريقة غير "استفزازية".
واشار الى ان "نشر بعض الجنود الاميركيين في استونيا لن يشكل تهديدا بغزو روسيا. بوتين سيعرف ذلك ولكن سيعلم ايضا انه في حال اجتاح استونيا سوف يواجه قوات اميركية في طريقه وفي افضل الاحوال بعض الالمان وبعض الفرنسيين وبعض البريطانيين".
وأوصى بريجنسكي أيضا بأن تسلم الدول الغربية اوكرانيا اسلحة دفاعية مع افهام روسيا ان هذه الدول لا تنوي ضم اوكرانيا الى الحلف الاطلسي.
معارك مطار دونيستك
ميدانيا، صرح المتحدث فلاديسلاف سيليزنيوف في مؤتمر صحافي "بسبب اطلاق النار من كل الاتجاهات، قررنا الليلة قبل الماضية مغادرة المبنى الجديد" لمطار دونيستك.
وأقر العقيد أندريه ليسينكو الناطق باسم "عملية مكافحة الإرهاب" -التي أطلقتها أوكرانيا ضد الانفصاليين-بأن قوات بلاده تكبدت "خسائر فادحة" في العتاد والأرواح خلال الساعات ال24 الماضية.
وقال: إن "القتال الشرس" لا يزال مستمرا في المطار مع المسلحين الانفصاليين الذين بادروا بالهجوم على القوات الأوكرانية المتمركزة فيه للدفاع عنه، على حد قوله.
ووصف ليسينكو الأوضاع في جنوب شرق البلاد بالمعقدة، لكنه أكد أنها لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، مؤكدا أن القوات المشاركة بالعملية أوقفت تدخلا كانت تنويه القوات الروسية لمؤازرة الانفصاليين، ومشيرا إلى أن الاستخبارات الأوكرانية أكدت تقدم ثلاث كتائب روسية نحو ثلاث نقاط حدودية مع منطقة دونيتسك الأوكرانية.
وبالمقابل، أكد انفصاليو "جمهورية دونيتسك الشعبية" سيطرتهم على المطار، وبثوا مقطعا مرئيا قالوا إنه لتجول رئيس "الجمهورية" أليكساندر زاخارتشينكو داخل بعض أبنية المطار المنهارة.
من جانبه، أكد زاخارتشينكو سيطرة "كتائب الجمهورية" على المطار، لكنه أقر باستمرار القتال مع "جنود أوكرانيين قلة في بعض مبانيه" لا يريدون الاستسلام، على حد قوله.
وقتل 13 شخصا صباح أمس، في قصف استهدف موقفا للترامواي في احد احياء دونيتسك شرق اوكرانيا، لم يكن يشهد معارك حتى الان، حسبما اعلن ممثل عن البلدية لوكالة فرانس برس.
واوضح ممثل هيئة الطوارئ في المدينة التي باتت معقلا للانفصاليين الموالين لروسيا ان "12 شخصا اصيبوا على متن الترامواي وقتل شخص ثالث عشر كان داخل سيارة تمر بالقرب من المكان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.