يبدأ منتخب ساحل العاج المدجج بالنجوم مشواره ضد نظيره الغيني، اليوم الثلاثاء، في مالابو ضمن المجموعة الرابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل. وفي مباراة ثانية، تلعب الكاميرون مع مالي. علقت ساحل العاج التي تلهث خلف اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراثونية، آمالاً كبيرة على جيل ذهبي من اللاعبين في مطلع الالفية الجديدة، بيد أن ذلك لم يسعف منتخب "الفيلة" في فك العقدة التي لازمته في النهائيات القارية في النسخ الست الأخيرة . ويحمل يحيى توريه المشعل في النسخة الحالية بعد اعتزال النجمين دروغبا وديدييه زوكورا، وستكون ربما بحكم تقدمه في السن (31 عاماً) فرصته الأخيرة لمعانقة اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بجميع الألقاب الأوروبية مع برشلونة الأسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي. ومن أبرز لاعبي المنتخب العاجي أيضاً، المهاجم ويلفريد بوني المنتقل قبل أيام من سوانسي سيتي إلى مانشستر سيتي، وكولو تورييه (ليفربول الإنجليزي) وجرفينيو (روما الإيطالي). ولجأت ساحل العاج إلى المدرب "المشاكس" هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا إلى لقبها القاري الأول قبل 3 أعوام في الغابونوغينيا الاستوائية وعلى حساب الفيلة بالذات في المباراة النهائية. ودفعت غينيا في المقابل بتشكيلة شابة إلى النهائيات لكنها القرعة أوقعتها في مجموعة صعبة جداً بوجود ثلاثة منتخبات قوية. وفي المباراة الثانية، تدخل الكاميرون بطلة 1984 و1988 و2000 و2002 والقادمة من مشاركة مخيبة في مونديال البرازيل 2014 حقبة جديدة في مشوارها بعد اعتزال نجمها وهدافها الأسطوري صامويل ايتو الذي اتخذ قراره بعد استبعاده عن التصفيات. ويبدو أن المنتخب الكاميروني لم يتأثر فحجز بطاقته إلى النهائيات عن جدارة وفي مجموعة ضمت ساحل العاج بالذات. لكن منتخب مالي بقيادة لاعب وسط روما الإيطالي سيدو كيتا يأمل بأن يكون طرفاً قوياً لمنافسة الثنائي ساحل العاجوالكاميرون على بطاقتي المجموعة عطفاً على نتائجه الجيدة في التصفيات والنسختين الأخيرتين عندما حل ثالثاً. ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قط لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدمة ثم تمنى بهزائم قاسية في دور الأربعة. موانجي