نظم فرع وزارة الشؤون الإٍسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة ندوة بعنوان "مسؤولية الخطباء والدعاة تجاه ترسيخ مفهوم جمع الكلمة ولزوم الجماعة والبعد عن الفرقة والنزاع" بمشاركة أكثر من 1000 إمام وخطيب في المحافظة واستهدفت الندوة التي أقيمت بتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل، وإشراف وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، التأكيد على فهم الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح، إلى جانب البعد عن مواطن الفتن لاتقاء شرورها وآثارها السيئة. وكشف مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المستشار الشيخ طلال بن أحمد العقيل ل " اليوم " أن الندوة تعتبر الأولى من نوعها تقام بالتنسيق مع وزار الداخلية وتضمنت 4 محاور، وهي المسؤولية ودور المنبر وكيف يصبح إمام المسجد خطيباً باهراً، وتوحيد الكلمة ،مؤكداً أن الندوة تهدف إلى الوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر الضال، من خلال منابر المساجد لما لهم من دور مهم في توجيه العقول والقلوب في جمع الكلمة ،مشددا على أهمية الندوة في بيان دور الأئمة والخطباء والدعاة لاحتضان الشباب وسلوك مسلك لزوم الجماعة وجمع الكلمة والنهي عن الفرقة والبعد عن النزاع، وحرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على توضيح هذه الأمور الهامة والتأكيد عليها وبيان كمال شريعة الإسلام التي أوجبت وفرضت على المسلمين اجتماع كلمتهم ولزوم جماعتهم وإمامهم. وبين العقيل بأن الندوة حاضر فيها كل من الدكتور خالد الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور محمد علي الغامدي من جامعة أم القرى، وعضو الدعوة والإرشاد أحمد حمد جيلان، واستعرضت أهمية دعوة الشباب للاعتصام بالكتاب والسنة والرجوع إليهما في كل الأمور، والتأكيد على فهم الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح، إلى جانب البعد عن مواطن الفتن لاتقاء شرورها وآثارها السيئة.