وقّع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، صباح يوم أمس الثلاثاء، اتفاقية شراكة في تطوير برامج الخدمة الاجتماعية في مدينة الدمام مع إحدى المؤسسات الخاصة، بحضور كل من وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله بن علي القرني، ونائب رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام محمد بن ناصر آل دايل الدوسري، وعضو المجلس البلدي الدكتور عماد الجريفاني، والتي ترعاها شركة اليمامة ممثلة برجل الاعمال عبدالحكيم بن حمد العمار، والتي ابرمت الاتفاقية مع الأمانة والمؤسسة الخاصة في رعاية هذه الاتفاقية، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مفهوم المسئولية الاجتماعية والسعي في نشر ثقافة العمل التطوعي المؤسسي في المجتمع، وتعزيز ثقافة التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والحكومي وبين المؤسسات الوسيطة التي لها اسهام بارز في تنمية العمل المجتمعي وتطويره. وعقب الاتفاقية، أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن هذه الاتفاقية جاءت بمبادرة من المجلس البلدي لحاضرة الدمام، وبالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى بناء ادارة عمل تطوعي في أمانة المنطقة الشرقية مبنية على أفضل الممارسات العالمية لاستقطاب وتفعيل وادارة المتطوعين، وتصميم الفرص التطوعية بعد تقييم التجارب السابقة التي نفذتها الأمانة في مجال اشراك المتطوعين، وتفعيل الشراكات مع القطاع الحكومي (الجامعات) وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع في مشاريع ومبادرات تطوعية ضمن الفرص التطوعية للأنشطة والمهام التابعة للإدارة الخدمية. وقال: إن أمانة المنطقة الشرقية تسعى لتفعيل وتحفيز العمل التطوعي في المجتمع، وذلك عبر البرامج التي تتبناها وكذلك اللقاء مع الشخصيات والجهات الخيرية والفرق التطوعية لنشر ثقافة العمل التطوعي وتأصيلها ورفع مستواها لدى كافة شرائح المجتمع، ولدى الأمانة تجارب عدة ناجحة في هذا الجانب من خلال اشراك المتطوعين في العديد من الحملات التوعوية والبيئية والفعاليات التي تقيمها، والتي تم تنفيذها في عدد من المواقع وأظهرت وجود فكر ناضج لدى الشباب، ووعي كبير بتلك الأهداف، كما كان للمتطوعين دور بارز في انجاح العديد من المناسبات والفعاليات التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية، وكان لهم الدور البارز في ذلك. وثمّن المهندس فهد الجبير دور المجلس البلدي في ابرام هذه الاتفاقية، معتبرا أنها تصب في صالح المجتمع، وتخرج من روتين التكرار، موضحا أننا كنا نبحث عن أفضل الطرق والسبل لتحقيق وتفعيل مثل هذه المبادرات، وهو ما تحقق اليوم من خلال توقيع هذه الاتفاقية، والتي أتمنى أن تصل الى الاتقان والنجاح. وقال: كنت أطمح شخصيا الى ايجاد حلقة وصل مع فئة الشباب لخدمة المجتمع، وها هي الاتفاقية تحقق ذلك وتترجم الطموح على أرض الواقع، مؤكدا أن آلية العمل التطوعي تطورت والامانة تعمل على بناء شراكة اجتماعية مع القطاعين الخاص والعام. الى ذلك أكد نائب المجلس البلدي أن هذه الاتفاقية ستساهم في تحول العمل التطوعي الى عمل مؤسساتي بآليات وطرق حديثة في هذا المجال، اضافة الى أنها ستضفي مزيدا من التطور في آلية العمل التطوعي، معتبرا الشراكة مع الامانة هي نجاح بحد ذاته، كما اعرب عضو المجلس البلدي الدكتور عماد الجريفاني عن بالغ سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيدا بدور الأمين ومساهمته الفاعلة في دعم العمل التطوعي من خلال ايجاد حلقة وصل فعالة مع شريحة الشباب.