أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي حالات الوفيات بسبب الإصابة بفيروس إيبولا بلغ 8235 حالة وفاة من بين 20747 حالة إصابة معروفة للفيروس بمختلف أنحاء العالم في العام الماضي. وأفادت المنظمة أن سيراليون مازالت حتى الآن الأشد إصابة بالفيروس من ليبيرياوغينيا حيث سجلت 248 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مبينة أنه توجد علامات على احتمال استقرار الحالات في سيراليون، وأوضحت أن أحدث تقرير أسبوعي لها قام على أساس البيانات الواردة إليها من السلطات الوطنية في تسع دول، إلى ذلك أعلنت المنظمة أن دول غرب أفريقيا المصابة بفيروس إيبولا بذلت جهودا هائلة للحد من انتشار الوباء، لكنها لم تحقق الاهداف التي حددت في أول يناير على صعيد القضاء على المرض. كانت الأممالمتحدة قد حددت في أول اكتوبر مهلة 90 يوما لعزل ومعالجة جميع المصابين بإيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا ولضمان إنجاز عمليات دفن المتوفين في شكل آمن بنسبة 100 %، وذكرت المنظمة أن الجهود لبلوغ كل من هذه الاهداف ستتواصل حتى القضاء على الوباء، وبحسب آخر الإحصاءات، تسبب الوباء بوفاة 8235 شخصا من أصل عشرين الفا و747 شخصا أُصيبوا بالمرض، ولفتت المنظمة الى ان الدول الثلاث في غرب أفريقيا حيث الغالبية العظمى من الحالات، باستثناء 15وفاة، بذلت جهودا كبيرة جدا لتأمين عدد أكبر من أسرّة المصابين، وسجلت ليبيريا العدد الاكبر من الوفيات "3496"، تراجعا كبيرا في انتقال المرض وتمكّنت من تأمين 15,1 سريرا لكل حالة مؤكدة او مرجحة، وفي غينيا "2775 " اصابة بينها 1781 وفاة منذ ديسمبر 2013، هناك 2,1 سرير لكل مريض، وفي سيراليون حيث العدد الاكبر من الاصابات "9780 "، بينها 2943 وفاة، هناك 4,6 أسرّة لكل مريض، لكن المنظمة لاحظت أن مراكز العلاج في غينيا تظل محصورة في العاصمة رغم أن الفيروس انتشر في مختلف أنحاء البلاد.