اختتمت الليلة قبل الماضية فعاليات «مهرجان البن الثاني» بجبال جازان، الذي استضافته محافظة الدائر بني مالك، على مدى أسبوع بساحة البلدية للاحتفالات في المحافظة. وبلغت إيرادات المهرجان، أكثر من "4.750.000" ريال. وكميات مبيعاته من جبال جازان "80" طناً في السبعة الأيام التي أقيم بها المهرجان، مثلت منتجات "92" مزارعاً من مزارعي البن بمختلف المحافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان في كل من العارضة وفيفا وبني مالك والريث والعيدابي". وقدر متعاملون بسوق البن بالمحافظات الجبلية الإنتاج السنوي الحالي للمنطقة من البن بنحو "500" طن سنوياً تنتجها "80000" شجرة يقوم على رعايتها "700" مزارع بمختلف المحافظات الجبلية. وهدف المهرجان للتعريف بما تزخر به المحافظات الجبلية بجازان من مقومات زراعية وسياحية منها منتج البن الذي يعد المكون الأساس للقهوة العربية الأصيلة، وما تشتهر به مرتفعات المنطقة في محافظات بني مالك وفيفا والريث والعارضة ومراكز جبال الحشر وقيس والعبادل والقهر وغيرها من المواقع بالقطاع الجبلي من إمكانات سياحية متميزة. وحقق المهرجان في نسخته الثانية نجاحات كبيرة، وما حققه المهرجان من دعم لزراعة البن والتعريف بها على المستويين المحلي والإقليمي لما تتميز به من عناصر ومكونات طبيعية تضاهي أعرق الدول المنتجة للبن عالمياً. ويعد المهرجان منفذا هاما لبيع منتجات البن والتعريف بهذا المنتج والاهتمام بزراعة البن سعياً لتلبية حاجة السوق المحلي مستقبلا وخلق فرص وظيفية للشباب بالمحافظات الجبلية، وانطلاقة لزراعة البن ما يمثل واحدة من المقومات السياحية بالمحافظات الجبلية التي تمتلك طبيعة سياحية متميزة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً هاماً على المستوى المحلي والإقليمي. وشهد مهرجان البن العديد من الندوات الثقافية، والأمسيات الشعرية، والمسرحيات، والعروض الشعبية، والألعاب الترفيهية، فضلا عن معارض تراثية متنوعة، وكذلك العديد من الخدمات المقدمة لزوار المهرجان من الرجال والنساء والأطفال.