عقد مجلس أمناء مؤسسة (قبس) للقرآن والسنة والخطابة يوم امس اجتماعهم في دورته الخامسة بمقر المؤسسة في الأحساء، وافتتح الاجتماع رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود، بأن منّ الله علينا بخدمة كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم شكر لولاة الأمر جهودهم المبذولة في ذلك، بدءًا بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وكذلك صاحب السمو المكي أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو محافظ الأحساء كما شكر رئيس وأعضاء المجلس الاداري والعلمي، ثم رحب بالحضور من أصحاب السمو والفضيلة والسعادة، وبفضيلة الشيخ عبدالله آل الشيخ مدير عام الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاسلامية وأشاد بالمؤسسة وبالعاملين فيها، كما هنأ سموه وزير الشؤون الاسلامية الدكتور سليمان ابالخيل على الثقة الملكية لتعيينه، كما شكر الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية الأسبق على ما قام به إبان فترة عمله، فيما أكد مدير الجمعيات الخيرية، على أن هناك عملا يبذل وإرادة حقيقية للتميز. من جهته، استعرض أمين المجلس ورئيس مجلس الإدارة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي توصيات المجالس السابقة، وما تم تنفيذه منها وما جارٍ العمل عليه، كما قدم عرضاً للتقرير السنوي لأعمال المؤسسة لعام 1435ه تبعه بالحديث عن الخطة الاستراتيجية والخطة التشغيلية لعام 1436ه. ثم استعرض المدير التنفيذي والمسؤول المالي صلاح الحمد التقرير المالي للمؤسسة لعام 1435ه والميزانية المقترحة لعام 1436ه، ثم ناقش أعضاء المجلس المستجدات وقدموا العديد من التوصيات والمقترحات التي كان من أبرزها وضع تصور للاستدامة المالية، وتبني إصدارات في المسؤولية المجتمعية، وتبني أعمال نوعية وذات جودة عالية، وإقرار تنفيذ مشروع أكاديمية الخطابة. ثم اختتم صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة التواصل مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، والاستفادة من خبرتها في مجال العمل الخيري، كما أكد على بذل المزيد من الجهد والعطاء والعمل الجاد على تنفيذ جميع توصيات المجلس.