أعلنت الاممالمتحدة أنها احتجت لدى الخرطوم بعد القرار السوداني بطرد اثنين من موظفيها على خلفية تصاعد التوتر أخيرا حول البعثة الدولية لحفظ السلام في دارفور. وقال المتحدث باسم المنظمة الاممية ستيفان دوجاريك لوكالة فرانس برس: «إن الاممالمتحدة وجهت احتجاجا رسميا إلى الحكومة السودانية إثر قرارها طلب مغادرة مسؤولين كبيرين في الاممالمتحدة للبلاد". ولم يحدد المتحدث أسباب اتخاذ الخرطوم هذا القرار ولا المهلة التي أُعطيت للموظفين للمغادرة. وهما: منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في السودان علي الزعتري، ومديرة برنامج الاممالمتحدة للتنمية في السودان ايفون هيلي. وفي بيان، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ب "قرار الحكومة السودانية طرد" المسؤولين المذكورين، معتبرا أنه "مرفوض" ومؤكدا أنهما كانا يؤديان مهمتهما "انسجاما مع ميثاق الاممالمتحدة". ودعا الخرطوم الى "العودة فورا عن هذا القرار".