استبشر العديد من المواطنين باعلان الهيئة الملكية بالجبيل انتهاء الطريق المختصر بين الجبيل الصناعية ورأس الخير، في وقتة المحدد دون تأخير وهذا ديدن الهيئة الملكية في مراقبة مشاريعها من حيث الجودة والوقت، وكنت على يقين أن مدينة رأس الخير الصناعية سوف تتوافر فيها جميع الخدمات، عندما أعلن قرار مجلس الوزراء الموقر ضم المنطقة الصناعية تحت مظلة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي الجهة القادرة على إدارة منطقة رأس الخير الصناعية، لما لها من خبرات اكتسبتها الهيئة الملكية خلال الاربعين عاماً الماضية، جعلتها قادرة على إدارة المناطق والمدن الصناعية بكفاءة عالية في هذا المجال، خاصة البنية التحتية التي هي أساس النمو وتشجيع المستثمرين من داخل المملكة وخارجها. وعندما نتحدث عن طريق الجبيل الصناعية- رأس الخير السريع الذي يبلغ طولة 86 كم ويشمل ستة مسارات، ثلاثة مسارات لكل اتجاه، وروعي فيه وسائل السلامة والانارة، والاهتمام بمدخل طريق أبوحدرية ومخرج طريق الفريع، وما يقدم هذا الطريق لموظفي الشركات الصناعية برأس الخير ومختلف القطاعات الاخرى، نظرا لاهمية المنطقة وما يفد إليها من عمالة وزوار، ومما لاشك تبذل ادارة الطرق بالهيئة الملكية بالجبيل جهودا حثيثة لهذا المجال وكل ما يخدم مشاريع الطرق والجسور التي يجري العمل بها من اجل الحركة التجارية بين مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين إضافة إلى ربط مينائي الملك فهد الصناعي والجبيل التجاري بالمنطقة الصناعية الجبيل 1. وما يدور عليه في محور الحديث حاليا، والمطلوب قبل الافتتاح رسميا الاسبوع القادم، تلافي الحوادث المرورية، مما يجب تضافر الجهود من قبل الامن الصناعي بالهيئة الملكية والشركات الصناعية والمرور المعني بذلك وساهر لمراقبة الطريق، وردع المخالفين هذا ما نتمناه قبل فتح الطريق.