أعلنت السلطات المصرية الخميس ضبط «خلية إرهابية» مكونة من سبعة أشخاص، خططت لشن موجة تفجيرات خلال احتفالات «عيد الميلاد» ورأس السنة الجديدة في محافظة المنيا بصعيد مصر، وقال مصدر قضائي: إن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس ستعقد اجتماعًا موسعًا الأحد المقبل لوضع الجدول الزمني للعملية الانتخابية، وتحديد مواعيد فتح باب الترشح لمجلس النواب. ضبط خلية إرهابية وفي التفاصيل تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز «ملوي»، وبالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، وإدارة البحث الجنائي من إلقاء القبض على عناصر «الخلية» التي يتزعمها وكيل مدرسة. وأضاف الموقع نقلًا عن مصادر أمنية إن أفراد «الخلية الإرهابية» كان بحوزتهم «زجاجات مولوتوف، وإشارات رابعة، وصور الرئيس المعزول (محمد مرسي)، ودوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة لتفجير قنابل عن بعد». وكانت وزارة الداخلية قد قررت في وقت سابق من الأسبوع الجاري رفع درجة الاستعداد الأمني بكافة المحافظات، وإلغاء الإجازات لجميع الضباط والأفراد التابعين لها ابتداءً من الأربعاء لتأمين احتفالات أعياد الميلاد. وأكد مصدر أمني رفيع أنه تم التنسيق مع جميع الكنائس لوضع كاميرات مراقبة وربطها بمديريات الأمن في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تعزيز الحراسة على كافة المنشآت الحيوية. جدول زمني للانتخابات وفي الشأن الانتخابي قال مصدر قضائي: إن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس ستعقد اجتماعًا موسعًا الأحد المقبل لوضع الجدول الزمني للعملية الانتخابية، وتحديد مواعيد فتح باب الترشح لمجلس النواب وإجراء المارثون البرلماني، والمراحل التي سيجرى خلالها السباق. ووفق المصدر فإن لجنة الانتخابات لن تتمكن من تحديد المراحل التي سيجرى خلالها عملية الانتخابات إلا بعد انتهاء وزارة التنمية الإدارية بتوزيع الناخبين على اللجان الفرعية والتى سيتم حصرها بشكل نهائي وإرسالها للجنة والتي يتم بعدها تحديد عما إذا كانت ستقوم بإجراء الانتخابات على مرحلتين أم ثلاث مراحل. تضحيات وعطاء وفي سياق آخر أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أن القوات المسلحة طوال تاريخها ظلت قوية بأبنائها وعطائهم للوطن وتضحياتهم فى سبيل أمنه واستقراره، لافتًا إلى أن ضباط الصف والصناع العسكريين هم أحد السواعد القوية التى تعتمد عليها القوات المسلحة لبناء قوات عصرية حديثة قادرة على الوفاء بمتطلبات الأمن القومى المصري. حصن ودرع منيعة وخلال مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 150 من معهد ضباط الصف المتطوعين، أشاد «صدقي» بالمستوى المتميز لخريجى معهد ضباط الصف المعلمين، وأوصى الخريجين بالتدريب الجاد والمحافظة على الأسلحة والمعدات وحسن استخدامها والاستفاده من خبرات وتجارب قادتهم لتظل القوات المسلحة درعًا قويًا يحمى الوطن وحصنًا منيعًا لشعبه العظيم، مشددًا على أن «الدفاع عن الوطن أرضًا وشعبًا وصون تاريخنا المجيد هو أسمى أهداف الجيش». مطار دولي بسيناء وعلى صعيد آخر تعكف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية على دراسة إنشاء مطار دولى بمنطقة وسط سيناء للمساهمة فى الاستثمارات المزمع إقامتها لتنمية قناة السويس وفق ما صرح به رئيس أركان الهيئة اللواء كامل الوزير، لافتًا إلى أن هناك مناطق صناعية جديدة ستقام فى المنطقة، كاشفًا عن بدء تنفيذ 4 أنفاق بشمال وجنوب الإسماعيلية وشمال السويس وجنوب بورسعيد. توبة منشقين سياسيًا فيما استبعد ساسة وباحثون إسلاميون مصريون إمكانية عودة المنشقون عن جماعة الإخوان للحياة السياسية، يحاول المنشقون الرجوع بشكل قوي للمعترك السياسي جديًا من خلال حزب «كل المصريين» لرئيسه رجل الأعمال كمال الدسوقي معللين السبب في العودة المشاركة في بناء الوطن بدلًا من انسياق البعض للانضمام للتنظيمات الإرهابية، مثل «أنصار بيت المقدس»، و«أجناد مصر»، وتنظيم «داعش» الإرهابي. ووفق تصريحات مؤسس حركة «إخوان منشقون» عمرو عمارة فإن الحزب يتجمع فيه شباب من حزب «العدالة الحرة»، وعدد من شباب «الجماعة المنشقين»، من أجل مشاركتهم في الحياة السياسية مرة أخرى، لافتًا إلى رفض أغلب الأحزاب المدنية وحزب النور السلفي إشراكنا في أحزابهم، خوفًا من استمرار انتمائنا للإخوان، مما شجع «المنشقون» على التقدم بأرواق الحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب خلال 10 أيام. مقتل إرهابي أمنيًا داهمت قوات الأمن عددًا من البؤر الإرهابية بشمال سيناء أسفرت عن مقتل عنصر شديد الخطورة، وضبط 11 مشتبهًا بهم بينهم 4 مطلوبين أمنيًا، فيما تم حرق 10 عشش تستخدمها العناصر الإرهابية لشن هجماتها ضد رجال الجيش والشرطة. وفي سياق آخر قبض أمن محافظة المنيا (غرب القاهرة) على 7 أشخاص كوّنوا خلية إرهابية يتزعمهم وكيل مدرسة إعدادي كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف تزامنًا مع احتفال الأقباط بأعياد الميلاد وبحوزتهم زجاجات مولوتوف وصور الرئيس الأسبق محمد مرسي، ودوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة لتفجير القنابل عن بعد.