اوقفت الشرطة الاميركية ما بين ستة الى ثمانية متظاهرين في مدينة بيركلي في ولاية ميزوري الاميركية الاربعاء بعد مقتل شاب اسود على يد شرطي ابيض بحسب تقارير اعلامية اميركية. وقالت قناة كي ام او في التلفزيونية في سانت لويس ان الشرطة اوقفت المتظاهرين بعد ان قاموا باغلاق جزء من طريق مزدحم في تظاهرة احتجاج على مسلسل عمليات قتل سود برصاص رجال شرطة بيض في الولاياتالمتحدة. وذكرت صحيفة سانت لويس بوست -ديسباتش ان 75 شخصا تظاهروا مرة اخرى ضد مقتل الشاب انطونيو مارتن (18 سنة) في وقت متأخر من ليل الاربعاء بينما توجه السكان الى كاتدرائية المدينة للمشاركة في قداس عيد الميلاد. وقتل الشاب في محطة وقود برصاص شرطي في بلدة قرب فيرغسون في ولاية ميزوري الاميركية التي شهدت توترات عرقية بعد مقتل فتى اسود اخر على يد شرطي ابيض تحولت الى حركة احتجاج شملت جميع انحاء الولاياتالمتحدة. وبعد اطلاق النار تجمع نحو 300 محتج في موقع الحادث والقوا احجارا وثلاث مفرقعات رجحت الشرطة ان تكون العابا نارية، وردت الشرطة باطلاق بخاخ الفلفل. يأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن اميركية احتجاجا على تعامل الشرطة الاميركية مع السود بعد حوادث مشابهة. فقد قتل العديد من السود العزل منذ الصيف الماضي بايدي شرطيين بيض. وجرت عدة تظاهرات احتجاج تخللتها اعمال شغب خصوصا عندما قرر القضاء عدم ملاحقة الشرطيين. الا ان مسؤولين في ضاحية بيركلي المجاورة لفيرغسون قالوا ان حادث اطلاق النار الثلاثاء يجب ان لا يقارن بالحالات السابقة مؤكدين ان الشرطي كان يتصرف دفاعا عن النفس.