تم أمس انتخاب شينزو آبى لرئاسة وزراء اليابان لفترة ثالثة خلال جلسة برلمانية، بعدما حقق حزبه الديمقراطي الليبرالي فوزاً كبيراً في الانتخابات التي أجريت مطلع هذا الشهر. ويشرع آبي فى تشكيل مجلس وزراء جديد، ومن المتوقع بصورة كبيرة ألا يشهد تغييراً كبيراً عن مجلسه السابق. واحتفظ الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر في الائتلاف حزب نيو كوميتو بأغلبية في مجلس النواب، فشغل ثلثي المقاعد وعددها 475 مقعداً، وهذا من شأنه مساعدة آبى في تنفيذ هدفه المتمثل في تعديل الدستور السلمي. ووصف آبي الانتخابات المبكرة بأنها بمثابة استفتاء على سياساته الاقتصادية التي يطلق عليها "نوميكس" من أجل التغلب على الانكماش، الذي تعاني منه البلاد منذ ما يقرب من عقدين. وكان آبى عاد كرئيس لوزراء اليابان منذ عامين، متعهداً إعادة إحياء ثالث أكبر اقتصاد في العالم. ومع ذلك سقطت اليابان بصورة غير متوقعة في دائرة الركود خلال الربع الثالث من هذا العام عقب زيادة ضريبة المبيعات في إبريل الماضي.