جاء الاجتماع الشرفي الاتفاقي بدعوة من مدير مكتب رعاية الشباب بالدمام فيصل العبدالهادي مثمرا ويثلج القلب لمحبي هذا النادي بالحضور الكبير والذي اثبت أن الاتفاقيين على يد واحدة مهما حاول البعض النيل من هذا الكيان وزعزعة استقراره. لم يكن هبوط الفريق محزنا فقط بل محبطا للكل خصوصا الإدارة والجماهير إلا أن الجميع تداركوا ذلك وأعلنوا تضامنهم وحبهم لناديهم حتى يعود الى مصاف دوري جميل. وهذا ما أثبته الحضور الجماهيري الجيد في المباريات عكس ما كان في دوري جميل العام الماضي وهذه دلالة على أن الوضع يتطلب التكاتف وحب النادي والكيان الكبير. عضو الشرف فيصل القرشي طالب أولا بان يكون هناك حضور من أعضاء الشرف في التدريبات والمباريات من اجل دعم الفريق معنويا وشحذ همم اللاعبين وهو مطلب مهم جدا وسنرى قريبا هذا الحضور في التدريبات والذي سينعكس إيجابيا على مسيرة الفريق في دوري الأولى لأن الاتفاق بوجهة نظري بحاجة للدعم المعنوي أكثر أما فنيا لا خوف عليه. أجزم بان من شاهد ردود الفعل بعد الاجتماع من قبل أعضاء الشرف ومدى تكاتفهم أفرح جماهير الاتفاق والتي كانت تطالب منذ فترة بمثل هذه الاجتماعات. أتمنى ألا يكون هذا الاجتماع هو الأخير وأتمنى أيضا أن يكون الدعم مستمرا ولا يقتصر على فترة محددة لأن الاتفاق بحاجة للجميع حتى يصعد. الكل يشيد بدور جماهير الاتفاق هذا الموسم وننتظر أيضا أن نشيد بدور أعضاء الشرف في الفترة المقبلة. بعد هذا الاجتماع الشرفي المهم جاء الدور على لاعبي الاتفاق المطالبين بان يلعبوا كل لقاء في دوري الدرجة الأولى بمثابة خروج المغلوب لان الفريق وضعه لازال خطرا بوجود منافسين آخرين على الصعود لذا الإصرار والعزيمة لابد أن تكون داخل كل لاعب بدعم إداري وجماهيري وقتها سيكون الاتفاق احد الفرق الصاعدة. هناك الكثير من الأمور في الاتفاق ستتغير بعد هذا الاجتماع أبرزها المعنويات المرتفعة التي ستسود الجميع وكذلك سيكون للجمهور دور بارز بالحضور والمساندة أما الإدارة فهي الأخرى ستستفيد من الدعم المادي الشرفي وتسيير أمور النادي بعد أن عانت كثيرا من ضعف الأمور المالية. المطلوب الآن تصفية النية من الجميع وفتح صفحة جديدة من اجل الاتفاق وليس من اجل المصالح الشخصية التي لا تجدي نفعا وأضرت الفريق كثيرا