كشف مدير عام هيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، عن إنشاء مراكز للزوار بالمنطقة قريبا تكون مسؤولة عن الاتصال السياحي، وسيتم اختيار مواقع مهمة لها مثل مداخل المدن أو الكورنيش. واشار "البنيان" خلال لقائه مع فريق عمل اللقاء الموسع للقطاع السياحي بالمنطقة الشرقية والذي تم تقسيمه الى 6 فرق تم توزيعها وفقا للانشطة السياحية، الى موافقته على انشاء مكتب موحد ينظم الجهات التي تعطي تصاريح مرافق الايواء تحت مظلة هيئة السياحة اذا ثبت جدواه بموافقة الشركاء في الجهات الأخرى، موضحا ان العملية تتم وفقا للعمل بعد الدراسة بالنموذج الموحد، كما ان هذا الاجراء يتطلب اساسا زيارة ميدانية من كافة الاطراف. واضاف ان اشكالية الموسمية السياحية التي عادة ما تشكو منها أي تنمية سياحية اصبحت تكمن في بلوغ معدلات الاشغال في قطاع الايواء السياحي 67 % كمتوسط سنوي، بعد ان كان لا يتجاوز 38 % قبل عدة سنوات، لافتا الى ان التوقعات تشير الى تجاوز معدل الاشغال 70 %، مبينا ان المنطقة تحظى ب20 مهرجانا تمثل روزنامة سياحية طوال العام، موضحا ان فرع الهيئة يتابع باهتمام مع الجهات ذات العلاقة ايجاد مركز صحي في شاطئ نصف القمر لاهميته السياحية، خاصة وان الطريق المؤدي اليه والذي يربط الظهران ببقيق شارف على الانتهاء، واعرب عن الاهمية البالغة للدور الحيوي الذي يمكن ان يؤديه منظمو الرحلات والمرشدون السياحيون في تعزيز وتسويق المنطقة والرحلات السياحية فالهيئة تسعى لتفعيل هذا النشاط وتدعمه فنيا وماديا والتي تعد فرصة استثمارية لانخراط الشباب في هذا النشاط وفقا للمسارات السياحية التي تعد خارطة الطريق للتنمية السياحية للمنطقة، اضافة الى نشاط المرشدين السياحيين الذي تستهدف الهيئة التوسع في تراخيصه، واضاف ان التنمية السياحية شاملة ومظلتها الأساسية هي مجلس التنمية السياحية الذي يضم كافة الجهات ويتم إيجاد الشراكة معها. وتضمنت الاطروحات التي قدمتها الفرق المشاركة في اللقاء تفعيل توجيه سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار للاستفادة من منظمي الرحلات السياحية فيما يتعلق بالوفود الزائرة، وتسهيل عمل منظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين في منافذ المملكة، وإيجاد مكتب موحد ينظم الجهات التي تعطي تصاريح مرافق الايواء تحت مظلة هيئة السياحة والاثار، وكيفية تفعيل عطلة نهاية الأسبوع والاستفادة من الفرص المتاحة، والاستثمار في العطل الشتوية، اضافة الى الحاجة الى تقرير العمل المشترك لتسويق المنطقة سياحيا، عدم عرض الفرص المتاحة في الدوائر الحكومية والشركات المنظمة للفعاليات، كما طرح الحضور معوق وزارة العمل فيما يختص بالتأشيرات، شروط وضوابط التراخيص بالأمانة والمطالبة بوضع كتيب يضم جميع الاشتراطات البلدية ويحتوي على كل الإجراءات الخاصة بالصحة، كما أثيرت الحاجة الى تعزيز الخدمات بشاطئ نصف القمر، ومقترح القطار القادم من الاحساء من خلال إيجاد محطة توقف تقع في شاطئ نصف القمر. وقال رئيس لجنة السياحة بغرفة الشرقية رائد المرباطي ان اللقاء الموسع للقطاع السياحي بالمنطقة الشرقية هدف الى حصر القضايا التي تواجه القطاع وحصر الفرص الاستثمارية السياحية، وأشار الى أنه تقرر تقسيم فرق العمل الي 6 فرق حسب النشاطات التالية: فريق الوجهات السياحية "شاطئ نصف القمر– العقير – الجبيل – الواجهات البحرية"، وفريق الايواء "الشقق المفروشة - الفنادق – المنتجعات" العمل على تفعيل جمعية الايواء، وفريق الضيافة "المطاعم – الكافيهات "، إضافة الى فريق منظمي الرحلات "السفر والطيران – النقل السياحي" والعمل على تفعيل جمعية منظمي الرحلات، السفر والسياحة، وفريق الفعاليات "المهرجانات -المعارض الدائمة – المعارض المؤقتة "، وفريق المتنزهات العامة ومدن الملاهي "المتنزهات العامة – والمدن الترفيهية"، وأضاف ان الفرق تولت مناقشة أكثر ثلاثة معوقات تواجهها والفرص الاستثمارية السياحية المتاحة والمواضيع التي يودون طرحها وترتيب التحديات حسب الاولويات وعرض نتائج اللقاء على رئيس الغرفة.