كشفت مؤسسة الأبحاث العالمية «جارتنر» أنه بحلول العام 2016، سيتم استخدام مستشعر التعرف على البصمة في 40 بالمائة من الهواتف الذكية التي يتم شحنها للمستخدمين حول العالم. حيث سيكون ماسح بصمة الإصبع الأداة الرئيسية للتعرف على البصمة الشخصية، وقد بدأ الاعتماد على هذا الماسح من قبل معظم الشركات؛ نظرا لسهولته وبساطة استخدامه، أما المستشعرات الأخرى التي تعتمد على التعرف على الوجه أو قزحية العين أو الصوت أو غيرها، فإنها ستبصر النور أيضا، إلا أن استخدامها سيبقى محصورا في نطاق محدود، كما ستوفر الأجهزة القابلة للارتداء مستشعرات حيوية يمكن استخدامها مع الهواتف الذكية، لكن دورها على الأغلب سيقتصر على مسح البصمة وتمرير معلوماتها إلى الهواتف الذكية حيث يتم التأكد من البصمة والمصادقة عليها. وأشارت جارتنر أن سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء تشهد تطوراً ونمواً كبيراً، وأن 30 بالمائة منها ستتماشى مع ما يرتديه الناس بحيث لا يمكن ملاحظتها بحلول العام 2017، حيث إن التصاميم الأولية للأجهزة الذكية القابلة للارتداء والتي تتماشى بالكامل مع ما يرتديه المستخدمون من ملابس وإكسسوارات، فالعدسات اللاصقة الذكية تمثل أحد هذه التصاميم، وكذلك المجوهرات الذكية، وهناك العشرات من المشاريع التي تتنافس في هذا المجال، ومنها الحساسات المدمجة مع المجوهرات والتي تستخدم للتنبيهات الخاصة بالاتصالات وتنبيهات الطوارئ، وهنالك النظارات الذكية التي من المحتمل أن تظهر بتصاميم جديدة تتماثل بالكامل مع تصاميم النظارات التقليدية". تبني «البصمة» يبقي الهواتف ضمن المنافسة