قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، لمقابلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني؛ لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. فيما أثارت الملامح الأولية لقانون الدوائر الانتخابية، جدلا على الساحة السياسية، وسط توقعات بصدوره الأسبوع المقبل، وعاقبت محكمة مصرية وزير الإعلام في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، صلاح عبدالمقصود بالسجن 10 سنوات. تقسيم الدوائر وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المقررة خلال الربع الأول من العام المقبل، وافقت الحكومة المصرية، رسميًا، على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، الذي انتهى بتقسيم الجمهورية ل232 دائرة «فردي» و4 قوائم، وحدد عدد المقاعد البرلمانية ب 567، إذ سيتم اختيار 420 نائبا بالنظام الفردي، و120 آخرين بنظام القوائم، كما خصص لرئيس الجمهورية تعيين 5% من النواب، فيما خصص عدد لا يقل عن 14 مقعدا للمرأة. الطعن مستبعد قانونيًا، اعتبر فقهاء دستوريون، أن من وضعوا القانون التزموا بنصوص الدستور الجديد 2014، ما أفرز تمثيلا مناسبا لكل الفئات في القوائم، كما قسم الدوائر بما يتناسب مع التوزيع السكاني، مستبعدين احتمالية الطعن عليه دستوريًا، بحكم توافقه مع الدستور الجديد، وارسلت الحكومة نسخة من مشروع القانون إلى اللجنة العليا للانتخابات لسرعة إقراره، فيما رجحت المصادر صدوره رسميًا قبل نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتم فتح باب الترشح للمارثون البرلماني الشهر المقبل. وفي سياق آخر، قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وأن ما يحدث من قبل داعش لا يقره شرع ولا دين. وأطلق مفتي الجمهورية رسالة مهمة خلال اللقاء وجهها إلى الحكومة البريطانية، أن «مصر بلد الأمن والأمان وعلى العالم كله أن يعلم جيدًا أن مصر تنتصر على الإرهاب، وموجات العنف تنحصر يومًا بعد يوم». أمنيا، قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، إن الجيش المصري نفذ خلال الفترة من 3 إلى 10 ديسمبر، عددا من المداهمات ضد العناصر الإرهابية بسيناء، أسفرت عن مقتل 12 إرهابيًا، وضبط 70 آخرين، بجانب تدمير 8 عربات أنواع مختلفة، و29 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية. وبالتوازي، أفادت مصادر أمنية بشمال سيناء، مداهمة قوات من الجيش لأحد معاقل تنظيم «أنصار بيت المقدس» بجنوب الشيخ زويد (شمال سيناء)، أسفرت عن مقتل تكفيريين، وضبط أجهزة اتصالات ومركز تدريب و10 خنادق تحت الأرض، وتدمير 40 بؤرة إرهابية. حبس وتغريم قضائيا، عاقبت محكمة مصرية، أمس، صلاح عبدالمقصود القيادي الإخواني ووزير الإعلام الأسبق، في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة، بالسجن 10 سنوات وإلزامه برد مبلغ 3 ملايين و500 ألف جنيه، وغرامة بنفس المبلغ. وفي سياق اخر، طالبت مصر الدول النووية بتنفيذ التزاماتها بمقتضى معاهدة منع الانتشار النووي لتحقيق نزع السلاح النووي، والازالة التامة لهذه الأسلحة، وذلك بالاتفاق خلال مؤتمر المراجعة المقبل لمعاهدة منع الانتشار النووي، المقرر عقده في مايو 2015 على وضع إطار زمني محدد لتحقيق نزع السلاح النووي بما يكفل الحفاظ على مصداقية معاهدة منع الانتشار النووي. وذكر بيان للخارجية المصرية أن ذلك أتى في بيان مصر أمام مؤتمر الآثار الإنسانية للأسلحة النووية، والذي القاه السفير خالد شمعة، سفير مصر في النمسا وممثلها لدى المنظمات الدولية في فيينا، مؤكداً خلاله على تأييد مصر الدائم لأهداف نزع السلاح النووي، منذ صدور القرار الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، والآليات الدولية الأخرى. وأكد السفير شمعة دعم مصر لمبادرة مجموعة دول عدم الانحياز الداعية لإبرام معاهدة للأسلحة النووية تحقق الازالة التامة للسلاح النووي خلال فترة 25 عاما.