فرضت الظروف الطارئة التي يمر بها الهلال على الهلاليين مطالبة إدارة ناديهم بالتحرك السريع والبحث عن مهاجم محلي وآخر أجنبي، لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها في شهر يناير المقبل، سيما بعد إصابة قائد الفريق ياسر القحطاني بقطع في الرباط الصليبي وغيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم، فضلا عن غياب مهاجمه الدولي ناصر الشمراني عن الفريق في دوري أبطال آسيا بعد أن قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي إيقافه 8 مباريات نتيجة سوء سلوكه في المباراة النهائية أمام سيدني الأسترالي الذي توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وهذه المصائب التي لم تأت فرادى ستدفع إدارة النادي للتحرك بشكل جدي وإجراء مفاوضات مكثفة خلال الفترة المقبلة لمعالجة الخلل المفاجئ خصوصا وأن الفريق ينافس حاليا على بطولة الدوري ولا يوجد لديه مهاجمون يعتمد عليهم بشكل كبير في المسابقات المحلية سوى الشمراني الذي بحوزته بطاقتان صفراوان وأي إصابة أو إيقاف للاعب يعني أن الفريق سيخوض مبارياته بدون مهاجمين حقيقيين في ظل عدم قناعة الهلاليين والمدرب الروماني ريجيكامب بإمكانات المهاجم يوسف السالم الذي بدوره لم يشارك مع الفريق سوى في دقائق معدودة منذ انتقاله إليه قادما من الاتفاق مطلع الموسم الماضي في صفقة انتقال حر قُدرت قيمتها بستة عشر مليون ريال . وتمني الجماهير الهلالية نفسها أن تجلب إدارة ناديها مهاجم فريق الشباب اللاعب الدولي نايف هزازي الذي يبدو أن العلاقة بينه وبين إدارة ناديه يشوبها نوع من التوتر خلال هذه الفترة وهو الأمر الذي دفعه للتفكير جديا في الرحيل خلال فترة الانتقالات المقبلة في حالة قبول إدارة الشباب للعروض المقدمة من الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته.