كشف رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية حسين المشور عن إنجاز 80 % من أعمال تنفيذ مشروع مجمع صالات قصر تاروت للأفراح والمناسبات. وقال خلال زيارة ميدانية مع عدد من السيدات ذوات الخبرة في الديكور والتصاميم وعدد من الطالبات الموهوبات، داخل مبنى المجمع، أن المشروع الذي تشرف عليه جمعية تاروت يحقق عائدا ماديا لخدمة الجمعية وأهدافها والمستفيدين منها من الأرامل والأيتام والفقراء، يتكون من صالتين متكاملتين على مساحة إجمالية 5500 متر مربع تتكون كل صالة من قاعة استقبال بها مسرح تقام عليه الفعاليات الثقافية والعلمية والاجتماعية والمحاضرات والندوات المسرحية والمعارض للفنون التشكيلية بالإضافة لمناسبات الأفراح، وقاعة طعام سعة الصالة الواحدة 550 شخصاً بالإضافة للخدمات الأساسية والمتنوعة، ويحيط بالصالة أكثر من خمسين موقفاً للسيارات. واشار الى انه يحتوي على جناح خاص لكبار الشخصيات، وجناح خاص لتجهيز الأعراس، لافتا الى انه روعي لتنفيذ المبنى جميع المعايير الهندسية في الإنشاء للعوازل والتكييف ووسائل السلامة والأمان والإنارة والصوتيات والاتصالات بمواصفات حديثة. وبين ان التصميم يتميَّز بالطابع الإسلامي على المداخل والأقواس للأبواب والنوافذ، وتعبِّر واجهته الرئيسة عن التاريخ المعماري والحضاري للمنطقة بوجود برجين بارتفاع 12 متراً على جانبيه، وسيكون من المعالم البارزة في جزيرة تاروت. وأضاف حسين المشور أن الغرض من المشروع زيادة إيرادات الجمعية، وتنويع مصادر الدخل والاستثمار، وتلبية حاجة المجتمع لمكان مناسب لإقامة الأفراح والمناسبات بتميّز ورقي يخدم المنطقة ويكون مجهزاً بوسائل السلامة، وتوفير فرص وظيفية للمواطنين من الجنسين، وقُدِّرت تكلفة المشروع 12 مليون ريال تقريباً، معتبرا المشاريع الاستثمارية للجمعيات الخيرية بمثابة أحد وأهم الموارد المالية لإيراداتها وتنويع مصادر الدخل القوية والكبيرة التي تساعد على تحسين عطاءاتها للمستفيدين. ولفت الى أن الجمعية حديثة العهد بالاهتمام بالمشروعات الاستثمارية، وكانت في السابق تتحمَّل مديونيات تُقدّر بملايين الريالات خصوصاً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وشدد على أن مشروعات الجمعية كلها مشروعات اجتماعية تصبُّ في دعم أنشطتها الخيرية.