قصيدة اجتماعية تحكي قصة امرأة تشتكي من عقوق ولدها.. البارحه وانا اتمشى على السيد شفت العجوز اللي تشل العصايا وقفت انا من حولها دون ترديد والاجر عند اللي مسوي البرايا تبكي وتمسح دمعها باصبع الايد وتقول وديني ابشري دوايا اخذتها والعلم يحتاج توكيد وسألتها وانا نضيف النوايا وشفيك يا بنت الرجال الاجاويد اللي لهم فالحرب تخضع سرايا وقالت بفضفض هم قلبي بلا قيد يمكن يخفف عن ضميري بلايا وأبشتكي بالصوت عالي وبأعيد والناس ما تدري وش اللي ورايا يا فرحتي به يوم جبته كما العيد من قبل ما هو ساكنٍ في حشايا اسهر على شانه وهو توّه اوليد واقتل هنا عمري لخاطر ضنايا واخترت له في نضرتي اجمل الغيد ابيه يوقف في اللوازم وزايا واليوم عني راح ما عاد به فيد انا اشهد ان سوت بخلي سوايا كلامها دايم يقوله بترديد هي تحسب اني طامعه بالعطايا والحين لا منه نضرني من بعيد صد الضنا عني بكل الزوايا وشهو خطاي اللي جنيته بتحديد وكاني خطيت الله يغفر خطايا بدعي له الله في صلاتي وبازيد ما تفعل عياله فعوله معايا وان كان في موتي يبي حزنه يبيد الله يعجل وقفته في عزايا هذا الكلام اللي سمعته يا بوزيد وسجلت انا باحساسها كالروايا قلبي انفطر مع ان قلبي كما الحيد من ذا الذي قلبه سواة العبايا