تواصل مساء اليوم منافسات الجولة العاشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات هامة لكل الفرق، تجمع هجر والنصر في الأحساء والأهلي والفيصلي في جدة والشباب والتعاون في الرياض. هجر × النصر يحل النصر ضيفا ثقيلا على هجر في لقاء يجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالأحساء، ويتطلع من خلاله كل فريق إلى حسم النقاط الثلاث لصالحه، رغم تباين الطموح بينهما، فهجر صاحب الضيافة والمنتشي بفوزه المفاجئ على الاتحاد خارج الديار في الجولة التاسعة، يتطلع إلى مواصلة مفاجآته واسقاط المتصدر والتقدم خطوة للأمام، بينما يسعى النصر إلى إحباط أي مفاجأة محتملة لمواصلة رحلة الانتصارات والتشبث بالصدارة. وعطفا على الفوارق الفنية فإن كفة النصر تبقى هي الأرجح وسيكون المرشح الأبرز لحصد النقاط الثلاث ما لم يكن لهجر رأي آخر. ويدخل هجر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 13 نقطة، جمعها من 9 مباريات حيث فاز كما خسر في 4 وتعادل في واحدة ويطمح الفريق بقيادة مدربه المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش، إلى مواصلة نتائجه الايجابية والحاق النصر بالاتحاد أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل التي ستعزز من وضعه في سلم الترتيب العام. ومن المتوقع أن يركز مدربه على الأسلوب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب لدى المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويبرز في الفريق حارسه مصطفى ملائكة وحسين الشويش وفيصل الخراع واحمد الناظري وعبدالهادي الحراجين ومحمد الراشد والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش والسنغالي منصور غوي، في حين سيفقد جهود الأردني علاء الشقران؛ بسبب الإيقاف والغيني نابي سوماه بدعي الظروف الصحية. أما النصر فيدخل المباراة وهو في قمة الترتيب متربعا على عرش الصدارة برصيد 24 نقطة، جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 8 وخسر واحدة كانت أمام الأهلي ويسعى بقيادة مدربه الجديد القديم الأوروجوياني خورخي داسيلفا الذي حل بدلا من الأسباني راؤول كانيدا إلى العودة بالنقاط الثلاث خصوصا في ظل تكامل صفوفه وتعرف مدربه على مستوى كافة العناصر من خلال المباريات الودية التي خاضها خلال فترة التوقف. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بطريقة هجومية منذ البداية؛ بحثا عن هدف مبكر يخلط أوراق المنافس ويمنح لاعبيه فرصة لإضافة المزيد من الأهداف. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب ويحيى الشهري واحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والرباعي الأجنبي البحريني محمد حسين والبولندي ادريان ميرزيفسكي والبرازيلي ماركينيوس ومواطنه هيرناني. الأهلي × الفيصلي يستقبل الأهلي الفيصلي على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين، خصوصا الأهلي الذي سيكون تركيزه منصبا على النقاط الثلاث لملاحقة المتصدر والبقاء في دائرة الصراع على اللقب،لا سيما وأن الفارق بينه وبين المتصدر لا يتجاوز 3 نقاط في حين يطمح الفيصلي الذي قدم مستويات كبيرة وحقق نتائج إيجابية في الخروج بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل، والبقاء قريبا من فرق المقدمة. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 6 وتعادل في 3 مباريات، ولم يخسر أي مباراة وسيحاول الليلة تجاوز عقبة ضيفه العنيد وحسم النقاط لصالحه، وتضييق الخناق على المتصدر ووصيفه. وقد استغل الفريق فترة التوقف وأقام معسكرا خارجيا في الدوحة، خاض خلاله عددا من المباريات الودية وقف من خلالها مدربه السويسري كريستيان جروس على جاهزية لاعبيه. ولن يكون أمام الفريق خيار سوى اللجوء للهجوم المبكر، خصوصا وأن التأخر في التسجيل قد يصعب عليه المباراة التي قد يفقد نقاطها أو بعضا منها. ويبرز في الفريق مجموعة من اللاعبين المميزين، أمثال: أسامة هوساوي ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي والهولندي مصطفى الكبير والهداف السوري عمر السومة. وفي المقابل، يدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 14 نقطة جمعها من 8 مباريات حيث فاز في 4 وتعادل كما خسر في اثنتين وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، ويأمل الفريق بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه القوي والبقاء ضمن الفرق التي تنافس على مراكز المقدمة. ومن المتوقع أن يلعب مدربه بطريقة تميل للدفاع والسيطرة على منطقة الوسط، والاستفادة من قدرات لاعبيه التهديفية، سواء من خلال الهجمات السريعة أو استغلال الكرات الثابتة. ويبرز في الفريق حارسه المخضرم منصور النجعي ومحمد سالم ومحمد جحفلي وعمر عبدالعزيز وإسلام سراج وياسين برناوي والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان والبرازيلي مارسيلو نيكاسو. الشباب × التعاون يخطط الشباب لحصد العلامة الكاملة عندما يستضيف التعاون على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة لن تخلو من الصعوبة؛ نظرا لأهميتها لكلا الفريقين اللذين يشتركان الرغبة ويختلفان في الطموح. فالشباب الذي ينافس بقوة على الصدارة يطمح في تخطي ضيفه، وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده قد تضعه في الصدارة، فيما لو تعثر النصر أو على الأقل تبقى الفارق على ما هو عليه الآن في حين يتطلع التعاون الذي تراجعت مستوياته وعروضه في هذا الموسم إلى استعادة توازنه والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من وضعه في سلم الترتيب. ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 23 نقطة، جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 7 وتعادل في اثنتين، ولم يتلق أي خسارة حتى الآن ويطمح بقيادة مدربه الألماني رينارد ستامب إلى تحقيق الفوز الثامن في المسابقة، وهو ما يدفع مدربه للعب بأسلوب هجومي والاعتماد على أوراقه الرابحة منذ البداية. ورغم أن الفريق سيفتقد لخدمات مهاجمه الدولي نايف هزازي بداعي الإيقاف (4 مباريات) إلا أنه يملك مجموعة من العناصر المميزة، أمثال: حارسه وليد عبدالله وعبدالله شهيل وحسن معاذ واحمد وعبده عطيف وعبدالملك الخيبري إلى جانب الأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو والمهاجم الكوري بارك تشو يونغ. في حين يدخل التعاون المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط، جمعها من 8 مباريات، حيث فاز في واحدة وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات وله مباراة مؤجلة أمام الهلال ويسعى الفريق بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز إلى إيقاف الزحف الشبابي والخروج بنتيجة إيجابية تمنح اللاعبين دفعة معنوية لتقديم الأفضل في قادم المباريات. وسيركز مدرب الفريق على الجوانب الدفاعية؛ للحد من خطورة هجوم المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي قد يحسم من خلالها المباراة لصالحه. ويبرز في الفريق سند شراحيلي وعدنان فلاته وفهد حمد ومدالله العليان وبدر الخميس والكيني ديفيد اوتشي والسوري جهاد الحسين والكاميروني بول ايفولو في حين سيفتقد لجهود قائده الأردني شادي أبو هشهش بداعي الإيقاف.