أظهر تقرير دولي أعدته "بيرسون"، أضخم مؤسسات العالم في قطاع التعليم أن أكثر من 71 % من المتعلمين السعوديين يطمحون إلى استكمال تعليمهم العالي، بينما أشار 62% منهم إلى أنهم يتطلعون إلى الدراسة الجامعية في الخارج. وشملت دراسة "بيرسون" التي تقدم شهادات "إديكسيل" و"بيتك" و"إل سي سي آي" في المملكة العربية السعودية المتعلمين الذين أتموا مؤخراً شهاداتهم في المملكة. وكان استطلاع "نيكست ستيبس" جزءاً من تقرير دولي أكثر شمولاً تقوم به "بيرسون" لتحديد كيفية استعداد المتعلمين للدخول في التعليم العالي وقطاع الأعمال وطموحاتهم بعيدة الأمد في هذا المجال. وقال كريم داود، المدير التنفيذي ل"بيرسون" في منطقة الشرق الأوسط ان نتائج الاستطلاع في المملكة العربية السعودية تظهر أن المتعلمين الشباب يتخذون مسألة تعليمهم ومهنهم المستقبلية بشكل جدي. وأضاف داود: "هناك عدد كبير من خريجي المدارس والجامعات السعودية الذين لديهم خطط لمواصلة تعليمهم في المرحلة الجامعية، سواء في المملكة أو في الخارج. وتشير نتائج المسح إلى أن الفئات الشابة السعودية تدرك أهمية التعليم الجيد لتحقيق مكاسب عديدة في مستقبلهم لإيجاد فرص عمل مجزية في سوق العمل الإقليمي والعالمي". وأضاف: "نحن نعتقد بشكل جاد أن التعلم يجب أن يكون فرصة لتغيير نمط الحياة، وأن يكون قابلا لقياس فعاليته وإثبات تأثيره الإيجابي على حياة المتعلمين. وبهذا، نعمل في "بيرسون" على تقديم تقرير عن نتائج التعلم لجميع منتجاتنا وخدماتنا بحلول العام 2018. وهذا يعني أن كل ما نقوم به هنا في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المؤهلات التي نطرحها، سوف يتم تقييمها وفقاً لإطار "الفعالية" التي نؤمن بها. وإن النتائج للمملكة حتى الآن تشير إلى أننا بالفعل على الطريق الصحيح وهذا ما يضمن استفادة المتعلمين وتفتح لهم آفاق مستقبلية من خلال مؤهلات "بيرسون". من جهته، قال فيصل القدرة الذي أتّم الشهادة العامة للتعليم الثانوي من "بيرسون" الدولية بأن الشهادة كانت تحضيراً مميزاً لمستقبله الأكاديمي الذي سيكون برنامج الصيدلية التحضيرية في جامعة "بريدجبورت" في الولاياتالمتحدة ومن بعدها الطب في إحدى الجامعات الغربية.